أفادت معلومات متقاطعة بوصول 6 قتلى من عناصر حزب الله أمس الأربعاء من منطقة القلمون إلى لبنان.
وأشارت إلى أنه جثامين القتلى سلمت لذويهم في بلدتي “أبلح” و”النبي شيت”، بالتزامن مع إغلاق تام للمحال التجارية حدادا على القتلى، وسط غضب في صفوف المدنيين على الأعداد المتزايدة أسبوعيا.
وتشهد منطقة القلمون معارك كر وفر بين الجيش الحر وكتائب محسوبة على التيار الجهادي من جهة، وعناصر حزب الله المتواجدين بكثافة إلى جانب قوات النظام على الجهة المقابلة.
وتشير الأنباء الواردة من الجبهة في جرود عسال الورد وفليطة ورأس المعرة في القلمون إلى تحقيق الحر والكتائب الإسلامية مكاسب عدة على الأرض، ما أدى إلى ارتفاع الخسائر البشرية لحزب الله بحسب مراسل “زمان الوصل” هناك..
في السياق نفسه كشفت مصادر إعلامية تابعة لـ”حزب الله”، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ حصيلة معركة عيد الأضحى هي 18 قتيلًا، بعد هجوم “بريتال”، الذي شنّته مجموعات من “جبهة النصرة” والجيش الحر السوري، ثم أتبعته في اليوم التالي بهجوم آخر استهدف مواقع حزب الله أيضا في عسال الورد.
وقالت المصادر إن حزب الله خسر 840 قتيلًا، و 2400 جريح، منهم 200 إصابة دائمة خلال تورطه في الحرب إلى جانب قوات النظام، غير أنّ مصادر متابعة تشير إلى أنّ العدد أكبر من ذلك بكثير وقد يصل إلى ضعفه على أقل تقدير.
ويتدخّل “حزب الله” في البلديات والقرى الشيعية في الجنوب والبقاع لمنع أيّ جهة إعلامية من إجراء إحصاء ميدانيّ حول الموضوع في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.
ويقول أحد الناشطين الاجتماعيين في قضاء “بنت جبيل” الجنوبي، ممن هم على علاقة طيبة مع أوساط في حزب الله: إنّ “الرقم الحقيقي لن يعرف به أحد خارج إطار الحزب لأسباب تتعلق بالحفاظ على معنويات المقاتلين وأهاليهم”.
زمان الوصل