قال ناشطون جهاديون في الدولة الإسلامية إن اثنين من المناصرين للدولة الاسلامية عقدا قرانهما السبت في محكمة الرقة.
وفي التفاصيل تم السبت الماضي في محكمة الرقة الإسلامية عقد زواج “الشيخ أبي أسامة الغريب” على شاعرة دولة الإسلام “أحلام النصر” ودعا لهما الجهاديون بالدعاء النبوي “بارك الله لهما وعليهما”.
وبادر العشرات من أنصار الدولة الإسلامية للتهنئة بالزواج ومنهم المغربية أم آدم المجاطي التي غردت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” قائلة “ابني البار أبو أسامة الغريب ابنتي البارة أحلام النصر بارك الله لك لكما وبارك الله عليكما وجمع بينكما في خير لله دركما”، حسبما ذكرت وكالة “حق” المقربة من الجهاديين.
وأحلام النصر او “شاعرة الدولة الاسلامية” سعودية وكانت قد اعلنت نفيرها إلى “دولة الخلافة الإسلامية” برفقة أحد محارمها وكتبت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “لأول مرة أنام قريرة العين، لأول مرة لا أشعر بالقلق حين أرى شرطة، لأول مرة أدعو للحاكم، أساسًا لا يستطيع المرء أن يكفّ عن الدعاء للخليفة بالثبات والسداد، وهو يرى كل هذا الاحترام للإسلام، والإذلال للكفر، كل يوم انتصارات جديدة، كل يوم قرارات سديدة، بفضل الله عز وجل، ليس كحال البلاد التي يحكمها زعماء التنظيمات البلهاء المرتدّون: كل يوم خيبة وهزيمة ومهزلة وإلخ”.
ونشرت أبياتا من قصيدتها التي نظمتها بعد وصولها لسوريا:
أخيرا ربنا كتب السماحا.. وقد صافحت يا صحبي السلاحا
وقد عشت الخلافة والمعالي.. وأحسست الهناء والانشراحا
ستبقى دولة الإسلام دوما.. بفضل الله تمتشق النجاحا
الجدير بالذكر ان بـ”أبو أسامة الغريب”، انتقل من النمسا التي نشأ فيها بعد سجنه لفترة، إلى ألمانيا، وكان “الغريب” أحد رموز مسجد ملة إبراهيم، في مدينة سولنجين التابعة لمحافظة ديسلدورف عاصمة ولاية الراين غرب ألمانيا، كما كان له إسهام كبير في توحيد صفوف الشباب السلفيين في تلك الولاية.
وبالرغم من ملاحقة “أبو أسامة” في ألمانيا، وتعرضه للسجن عدة مرات، استطاع السفر إلى تركيا تمهيداً لدخوله الأراضي السورية، إلا أن السلطات التركية قامت باعتقاله، قبل أن يطلق سراحه في صفقة التبادل التي تمت قبل أسابيع مع تنظيم الدولة، خرج بموجبها رهائن أتراك لدى التنظيم، مقابل إطلاق أنقرة عددا من الجهاديين، وفق مصادر أجنبية.
يشار إلى أن “أحلام”، ليست الفتاة الأولى التي تصل إلى سوريا، وتنضم لتنظيم الدولة، حيث سبقها فتيات كثر، من دول الخليج، والمغرب، وتونس، وبعض الدول الأوروبية، غالبيتهم من فرنسا، وبلجيكا.