كشفت ملفات “نزعت عنها السرية” أصدرتها “مكتبة كلينتون”الجمعة الماضية أن مساعدة للرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون لجأت لقانون يهودي يستند إلى التلمود لتبرئته من الفضيحة الجنسية مع متدربة البيت الأبيض السابقة مونيكا لوينسكي، بحيث تبرئه من ارتكاب الزنا، وتتحول في أسوأ الظروف إلى “استمناء”.
ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست فإن ليندا كومودور مساعدة الرئيس الأمريكي الأسبق أرسلت خطابا إلى روربي شامير مستشار السيدة الأولى آنذاك هيلاري كلينتون قالت فيها: ” وفقا للقانون اليهودي الكلاسيكي، فإن الرئيس كلينتون لم يرتكب واقعة الزنا، والتي تعرف بأنها علاقة كاملة بين رجل متزوج بأخرى متزوجة..لكن مونيكا لوينسكي عزباء”. وتابعت الرسالة: ” في أسوأ الحالات، فإن الرئيس كلينتون مدان فقط بجريمة “الاستمناء”.
وأشارت الوثائق إلى أن سوزانا هيشل، أستاذة الدراسات اليهودية في “دارتماوث” كانت وراء تلك الحجة، التي نقلتها كومودور، إلى شامير.
وواصلت الرسالة: ”من منظور التاريخ اليهودي، ينبغي علينا أن نسأل إلى أي مدى “غير أخلاقي” ينظر اليهود إلى سلوكيات كلينتون”.
وأفرجت “مكتبة كلينتون” الجمعة الماضية عن 10 آلاف وثيقة كانت تندرج تحت بند “سري”، وهي الدفعة الأخيرة من وثائق مماثلة.
وتفجرت الفضيحة عام 1998، حيث تكشفت تفاصيل علاقة جنسية بين كلينتون ومتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، التي لم تكن تتجاوز 22 عاما آنذاك فضيحة علاقتها الجنسية بالرئيس الأمريكي، وهو ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي معه بتهمتي شهادة الزور وعرقلة سبر العدالة.