اعتبر الكاتب الأمريكي، كيفن درام، أن العالم ليس لديه مشكلة مع المسلمين ولا الإسلام، لكن المشكلة في رأيه هي مع المملكة العربية السعودية التي وصفها بـ«بؤرة المشاكل في العالم الإسلامي».
وقال الكاتب، في مقال نشرته مجلة «ماذر جونز» الأمريكية، إنه كلما اقترب بلد ما من السعودية، كلما أصبح أكثر عنفا وأكثر قمعا وتقييدا.
وأضاف درام: «اذهب غربا إلى تونس والمغرب ويبدو الإسلام أكثر اعتدالا، أذهب شمالا إلى تركيا تجد الإسلام أكثر اعتدالا، إذهب شرقا إلى الهند وإندونيسيا تجده -أيضا- أكثر اعتدالا!!
واستطرد الكاتب: «بشكل عام، المملكة العربية السعودية، هي بؤرة المشاكل في العالم الإسلامي، وهي الدولة التي تقف وراء كل قيمة يدينها الغرب الليبرالي، فهي دولة دينية ثيوقراطية، تعامل النساء معاملة شديدة السوء، نظامها القانوني بربري» ـ على حد وصفه.
واعتبر الكاتب، أن العائلة السعودية شديدة التعصب تجاه أي دين آخر، بل أي فكر آخر غير الفكر الوهابي المتطرف؛ وليس من قبيل المصادفة أن 15 من الـ19 الإرهابيين الذين هاجمونا في 11 سبتمبر جاؤوا من المملكة العربية السعودية، وجاء الباقون من دول مجاورة.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: «المملكة العربية السعودية هي البلد الذي يجب على كل حكومة على هذا الكوكب أن تنبذه تماما، وسيكون لها كل الحق في أن تفعل ذلك؛ لكن هذا ليس ما يحدث بالفعل، لأسباب تاريخية، نحن أصررنا أن نعقد تحالفا طويل الأمد مع أمراء الرياض؛ والعالم الآن يدفع ثمنا باهظا لذلك».