وطن (خاص) – أوضح الناشط الحقوقي الإماراتي البارز أحمد منصور حقيقة المنظمة “الحقوقية” التي أشادت بحقوق الإنسان في الإمارات.
وقال منصور في تغريدات على حسابه في موقع “تويتر” تابعتها “وطن”: “طالعتنا صحف الإمارات الصادرة لهذا اليوم بإشادة كبيرة من زائرة من “المفوضية الدولية لحقوق الإنسان” حول حقوق الإنسان في الإمارات”.
مضيفا: ولأني متابع لوضع حقوق الإنسان في الدولة، فلا تمر علي هذه الإشادات مرور الكرام: فاختيار إسم “المفوضية الدولية لحقوق الإنسان” – والكلام لمنصور – يهدف إلى خلط متعمد مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف منصور: بينما هذه النظمة “غريبة الأطوار” لا تمت للأمم المتحدة بصلة، ويرأس مجلس إدارتها سياسيين من باكستان و لبنان و إيران وغيرها.
وأكد منصور أن الخبر جاء ليقول الشيء الخطأ في الوقت الخطأ تماماً، علاوة على استشهاد الزائرة وتنويهها بتقييم منظمة مشبوهة ثبت أنها مكذوبة.
ومضى منصور قائلا: ففي الوقت الذي تشيد فيه هذه المنظمة بموائمة الإمارات قوانينها مع تعهداتها الدولية، تصدر الإمارات قانون “الإرهاب” التي ينسف كل ذلك الكلام. فمن يود معرفة تقييم الوضع الحقوقي في الإمارات يمكنه بكل سهولة اللجوء إلى صفحات المنظمات الدولية المعتبرة كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وكذلك تقارير الأمم المتحدة.
وسخر منصور قائلا: الغريب كل الغرابة في الأمر، أن الموقع الرئيسي لهذه المنظمة “المفوضية الدولية لحقوق الإنسان” محجوب في الإمارات !! ويبدو أن جماعتنا لم ينتبهوا لهذه المفارقة الطريفة. وهنا صورة للذكرى، فربما يتم رفع الحجب عنها بعد الإشادة.