صرح القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة السابق لبرنامج “استوديو الساعة التاسعة ” عن ضبط سلطات الطيران المدني في مطار بغداد الدولي مبلغ “110 “الف دولار في حقيبة رئيس اهم هيئة رقابية في العراق.
واضاف رئيس هيئة النزاهة السابق ان رئيس هذه الهيئة قدم تعهدا لسلطات المطار بأعادة المبلغ الى العراق او تقديم اسبابا مقنعة عن موارد صرفه في المملكة السعودية.
وكشفت مصادر مطلعة ان رئيس الهيئة المعني هو القاضي علاء الساعدي الذي ذهب للحج على نفقة هيئة النزاهة بصحبة زوجته وابنته وزوجها فضلا عن مديرة مكتبه واحد الموظفين في احدى دوائر الهيئة .
وقد برر القاضي علاء الساعدي عن الاساب التي دعته لذهاب للحج هي لمراقبة عمليات الخدمة في موسم الحج فضلا عن توزيعه استبيان للحجاج يسألهم فيه عن مستوى الخدمة المقدمة لهم علما ان عملية توزيع الاستبيان تتم عبر موظفين من الدرجات الدنيا ولايحتاج الى رئيس الهيئة فضلا عن وجود قسما معنيا في هيئة النزاهة يشرف على توزيع هذه الاستمارات على المستهدفين في دوائر الدولة شهريا.
ان عملية توزيع الاستمارات على الحجاج لابد ان تتم بعد عودتهم الى بلدهم وحتى يستكمل الحاج دورة الخدمات ويستطيع الاجابة بشكل وافي وكامل في حين ان الاجابات لو قدمت اثناء الحج ستكون منقوصة لان الحاج ممكن ان يتعرض لمضايقات في الايام الاخير او اثناء عودته وبعد تقديم اجاباته .
لذا ندعو الدكتور حيدر العبادي الى تشكيل لجنة تحقيقة لكشف الاسباب الحقيقة لتهريب هذه الاموال الى الحج من قبل رئيس هيئة النزاهة علاء الساعدي ، علما القانون العراقي يسمح للمسافر اصطحاب “10 ” الاف دولار للخارج واكثر من ذلك يندرج تحت بند غسيل الاموال الذي ويعاقب عليه القانون فضلا عن استغلاله المنصب والضغط على هيئة الحج والعمرة لتخصييص مقاعد لزوجته وابنته وزوجها واخرين لاداء مراسم الحج .