وجهت سيدة سعودية (أم خالد) صرخات استغاثة مليئة بالدموع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لانقاذ إبنها والذي يخطط لتغيير جنسه في بانكوك .
وروت أم خالد تفاصيل معاناتها مع فلذة كبدها وفقا لموقع المواطن السعودي قائلة: “ابني خالد خرج من يدي وأصبح يهجرني بالأيام التي يقضيها في شقة خاصة مع صديقه الذي يكبره بضعف سنّه، والذي أُدين وسُجن مراراً بتعاطي المخدرات، وأصبح يجهز حقائبه للسفر إلى بانكوك لإجراء عملية تحويل جنسه إلى فتاة على حساب رفيقه مع وعد صديقه أن يتزوجه حال عودته، والهيئة لا تستجيب لبلاغي والشرطة أطلقت ابني بكفالة !
وأضافت الأم الخمسينية قائلة: “لاحظت التغير السلوكي على ابني منذ عدة أشهر بعد تعرفه على هذا الشخص علماً بأن ابني في الثامنة عشرة من عمره”.
وبينت الخمسينية أن ابنها بدأ عمله في إحدى الشركات وجُلّ راتبه يُصرف على ملابس وأدوات تجميل نسائية في غالبها وصديقه قد تجاوز الخامسة والثلاثين من عمره وسبق له السجن عدة مرات في قضايا مخدرات، مشيرة إلى أن زوجها هجرهم ولا يهتم لتربية أو حتى رؤية أبنائه ويرمي باللوم على تربيتي دوماً ويردد (في حريقة، أنت من رباهم).
وتابعت أم خالد قائلة: “يبقى ابني مع صديقه عدة أيام في شقة خاصة بهما ولا يجيب على مكالماتي أو يزورني”.
وبيّنت الأم “أصبح هذا الشاب الثلاثيني يغار عند انقطاع ابني عنه ويهدد أصدقاء ابني بالموت إذا اقتربوا منه ويقول (سأذبحكم لو اقتربتم منه، إنه لي وحدي)، كما أن ابني أصبح يُحضر أغراضاً ومقتنيات في غاية الانحراف، لا تستخدمها إلا المنحرفات من الفتيات”.
وتابعت أم خالد بالقول: “أصبح بروفايل ابني الخاص بـ – الوتس أب- في هاتفه تحتوي على صور صديقه دون حياءٍ من انتقاد أو خوفٍ من رادع.
وأوضحت الخمسينية أن ابنها صارح شقيقاته بأنه سيسافر إلى تايلند مع رفيقه على حسابه بغرض تغيير الجنس ولكن لم يأخذن الموضوع بجديّة.
وقالت أم خالد: “كانت المفاجأة أن يدي وقعت على ورقة مكتوب فيها تكاليف تغيير الجنس كاملةً بل إنه بدأ فعلياً في عمليات الليزر لإزالة شعر وجهه وجسمه مع ملاحظتي تردده كثيراً على مواقع حول ذلك والاهتمام بها بالكمبيوتر والآي باد”.
وأبانت: “تواصلت هاتفياً مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف لتقديم بلاغ ولم أجد أي اهتمام، ثم تقدمت بشكوى رسمية لشرطة الفيصلية بعقوقه لي وسعيه لتغيير جنسه والذين أحضروه، وكان يدافع عن موقفه باستماتة دون اكتراثٍ من وقوفي أمامه وأنا أتوكأ على عصاي، ثم طلبت عدم إخراجه بأي كفالة وتحويل القضية إلى شرعية ليتولى الشرع تقييم سلوك ابني تجاهي وتجاه نفسه”.
وأردفت قائلة “كان ابني يهاتفني ويتوسل لي كثيراً بالتنازل عن القضية مع وعده بعدم تكرار هذا السلوك المشين والابتعاد عن رفيق السوء إلا أن توسلاته لم تجدِ نفعاً لحرصي على فلذة كبدي، إلا أن المفاجأة أنني صُدمت أن أخاه قام بإخراجه بالكفالة وهو ما ولد لديه رد فعل عكسية وذلك بتوجهه لصديقه عدة أيام دون مكالمتي أو الاكتراث بموقفي أو حالتي”.
وناشدت الأم المسؤولين بردع ابنها ورفيقه عما يدور بينهما الآن وما يفكرا فيه مستقبلاً.