رفض مستشفى إماراتي علاج عائلة سعودية تعرضت لحادث مروري، على الرغم من وضعها الإنساني، وحاجتها للتدخل الطبي السريع.
فقد تعرض الموطن فيصل التميمي وزوجته وابنهما لحادث الأسبوع الماضي، بعد تجاوزهم منفذ البطحاء بـ15 كيلو في اتجاه المملكة، حيث اتصل بالإسعاف الإماراتي؛ كونه أقرب، ووفق أنظمة التعاون الخليجي هم المخولون بتولي الحالة.
ولكن وبعد ساعة ونصف وصل الإسعاف ونقلهم إلى أقرب مستشفى من المنفذ داخل الأراضي الإماراتية، حيث كان يعاني فيصل من آلام بالظهر ورضوض، بينما زوجته كانت تعاني من عدة كسور، وابنه كان ينزف دماً من أنفه.
و عند دخول فيصل وعائلته المستشفى طالبوهم بدفع مبلغ تأمين 2400 درهم، إلا أنه لم يكن يملك ذلك المبلغ؛ كونه عائداً من سفر، فطلب منهم قبول مبلغ 300 درهم وهو كل ما معه حينها، مع الوعد بأن لا يخرج إلا وقد دفع كامل المبلغ، فطالبهم بمباشرة حالته والأسرة.
ولكن المستشفى رفض مباشرة حالة فيصل وأسرته الصغيرة، وأصر على دفع المبلغ كاملاً، رغم أن زوجته كانت تتعرض لحالات إغماء متواصلة، وبين محاولات شد وجذب تعالت الأصوات؛ ما دفع إدارة المستشفى للاستعانة بالأمن الذي طالبهم بالخروج من المستشفى.
واضطر فيصل بعد أن طرد من المستشفى الإماراتي أن يتصل بشقيقه في السعودية والذي حضر ونقلهم إلى مستشفى في الإحساء ، لكن بعد مرور نحو 4 ساعات من وجودهم داخل المستشفى الإماراتي.