ذكر موقع “ميرور” البريطاني أنّ “شبح الفتاة ذات العيون السوداء الذّي أثار الذعر بين أبناء المدينة، عاد مرة أخرى في مدينة كانوك شيس البريطانية، بعد أن كان قد اختفى مدّة 30 عامًا من دون أن يعرف أحد حقيقته حتى اللحظة الراهنة”.
وأشار الصحفي ليي بريكلي المهتم بالكتابة عن الظواهر الغريبة وغير المألوفة الى أنّ “الفتاة أرادت أن تكون محط أنظار الآخرين باختلافها لتصبح عنوانًا للجمال، فقامت بتلوين قزحية عينها لتصبح سوداء اللون مع البؤبؤ”.
ويفسر ليي تلك الظاهرة موضحاً أنّ “تلك الظاهرة الغريبة والمرعبة تحدث دائمًا من حولنا في كل العالم، إلا أنه لا يزال البعض لا يؤمن بوجودها، أو يعتبرها كائنات فضائية أو مصاصي دماء أو أشباحًا”، لافتاً إلى أنّ “قوات الشرطة ما زالت تتابع البحث عن الفتاة الشبح، في حين ذكرت بعض التقارير الأميركية أن تلك الظاهرة عادة ما تظهر على شكل جماعات، وتطرق أبواب ضحاياها مستأذنة إياهم للسماح لها بالدخول”.