اعتذرت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت عن تصريحاتها التى اعتبرت فيها أن ذبح الأضحيات فى عيد الأضحى “أهول مذبحة يرتكبها الإنسان”، قائلة “أعتذر عن الكلمات التى تسببت فى جرح مشاعر بعض الناس”.
لكنها أوضحت أنها لم تقصد الإساءة لنبى الله إبراهيم أو للإسلام كما اتهمها البعض، وإنما قصدت التحدث بأسلوب أدبى لتعبر عن حرمة الدماء، معتبرة من اتخذ تصريحاتها على محمل الإساءة للإسلام أنهم “ضعيفو الإيمان”.
وأضافت ناعوت، خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” اليوم الأحد، أن امتناعها عن ممارسة الذبح “الحلال”، لا يعنى استنكارها الأضحية أو إنكار شريعتها الربوبية ولكن عدم مقدرة منها على اتباع تلك الشريعة.
واستنكرت ناعوت الاتهامات التى وجهت إليها بالكفر والإلحاد والتحريض على قتلها، قائلة: “أود أن أطمئن قرّائى وأحبتى إلى أننى مطمئنةٌ لإيمانى بالله وأعرف أنه أدرى بى من نفسي”.
وكانت فاطمة ناعوت قالت – قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك: “بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها كل عام وهو يبتسم.. مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح”.