وطن (خاص) فاقمت الكلمة التي وجهها الملك السعودي إلى الحجاج الشكوك حول صحته بعد أن ألقاها بالنيابة عنه ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، خلال حفل الاستقبال السنوي لكبار الوفود وقادة الدول الإسلامي في مشعر منى.
ويرى مراقبون أن القاء الأمير سلمان كلمة الملك السعودي تظهر بوضوح بأن الملك غير قادر على أن يلقي كلمة مسجلة تفد تقارير تشير إلى تدهور صحته واخرى تتحدث عن موته إكلينيكيا.
وكان المغرد الشهير “مجتهد” قد أكّد الكتمان المحيط بصحة الملك عبد الله، وقال في حسابه على تويتر بأن “الملك مغيب منذ أكثر من شهر، ويمنع دخول أي شخص عليه بما في ذلك أبنائه ما عدا ابنه متعب الذي يتعرض لضغط لإظهار الملك في العيد وتبديد الإشاعات”.
وقد أوردت وسائل إعلام أجنبية وعربية قبل أيام أن “الملك عبد الله مات إكلينيكيا منذ أسبوع مع إبقاء جسده على أجهزة دعم الحياة”، فيما تحدثت المصادر عن تعطل الأجهزة الحيوية للملك برغم ربطه بجهاز التنفس الصناعي.
يُشار إلى أن الديوان الملكي ألغى مواعيد الزيارات الرسمية، وبعضها مع جهات رفيعة المستوى، وهو ما يُرجح عدم استقرار الوضع الصحي للملك.
وظهر عبد الله في مارس الماضي أثناء زيارة الرئيس الأمريكي أوباما، هو مزوّد بأجهزة تنفس خاصة.