أكد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء العدو الصهيوني، أن علاقته بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، كـ”علاقة زوجين”، نافياً، وجود توتر شخصي بينه وبين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حسبما جاء في مقابلات له مع وسائل إعلام أمريكية، وادّعى نتنياهو أن المشروع الاستيطاني الذي أعلن عنه يوم أمس يخدم العرب أيضا.
ذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الليلة الماضية، التزامه بحل الدولتين والتسوية السلمية مع الفلسطينيين بما يضمن أمن إسرائيل، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض.
وأشارت إلى أنه بحث الملف الإيراني، معترفًا بوجود خلافات في الرأي بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي، إلا أن هناك اتصالًا مفتوحًا ومتواصلًا، حتى على مستويات عمل مهنية.
ورفض نتنياهو الانتقادات الشديدة لبناء 2600 وحدة سكنية جديدة في حي “جفعات هماتوس” بالقدس، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم إقرار هذه الخطة قبل عامين، وأن ما حدث في بلدية تل أبيب كان مجرد خطوة تقنية.
وبخصوص الانتقادات الأمريكية التي وجهت إلى إسكان المستوطنين بالمنازل في حي سلوان، أوضح نتنياهو أنه مصمم على رأيه، وأنه لن يقدم تنازلات بهذا الشأن.
ومن جانبه علاقته بأوباما بأنها كـ”علاقة زوجين”، وادّعى في مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية أن المشروع الاستيطاني الذي أعلن عنه يوم أمس يخدم العرب أيضا.