يواجه فرنسي يعمل بوظيفة مدير عام عقوبة صارمة قد تصل إلى السجن 15 سنة ، إذا تمت إدانته باتهامات أسندتها له النيابة العام في إمارة دبي، وهي هتك عرض مجهولات بالإكراه، في أحد المراكز التجارية، وذلك بتصوير أجسادهن بواسطة كاميرا مخفية كان يحملها.
ووفقا لجريدة الاتحاد فقد أنكر المتهم أمام الهيئة القضائية لمحكمة الجنايات بدبي التهم المسندة إليه، فيما تمسكت النيابة العامة بالاتهامات، وقدمت للمحكمة أدلة إدانة، كان من بينها قرص مدمج يحتوي على تسجيل مرئي من آلة تصوير مثبتة بمكان الواقعة، إضافة إلى 338 صورة فاضحة لنساء مجهولات من الخلف في أماكن عامة، التقطها المتهم واستخرجها من آلة تصوير خاصة به.
كما قدمت النيابة إلى المحكمة إقرار المتهم واعترافاته خلال التحقيقات بالتقاط صور للنساء، خاصة من يلبسن ملابس قصيرة، لمشاهدتها بعد عودته للمنزل.
وبحسب أوراق القضية، فإن مديراً آسيوياً هو من رصد المتهم، وأبلغ عنه الجهات الأمنية، موضحاً في إفادته أنه شاهد المتهم وهو يكرر جريمته في أحد مراكز التسوق من خلال تقريبه الكاميرا التي يخفيها منهن والتقاط صور فاضحة لهن دون علمهن.