تعج السجون المصرية بعد أحداث 30 يونيو بآلاف المساجين والمحتزين على أزمة قضايا شغب وأحداث عنف ولكن هناك عشرات الحالات التى تعرضت للظلم نتيجة القبض العشوائى خلال الأحداث أو التى تم الزج بها في غياهب الحجوزات بسبب سوء التحريات.
وفقا لشهادات وأقوال المحتجزين سواء أمام النيابات وعلى أوراق التحقيقات أو في جلسات المحاكم لم تفرق السجون في معاملتها بين الطفل والشيخ أو الرجل والمرأة، فالمحبوسين متساوون حسبما جاء فى التقرير.
الشقيقان “عشرى”.. مؤبد بالصدفة!!
“انتهت الامتحانات والعام الدراسي، وأغلقت المدينة الجامعية أبوابها، فجمعا حقائبهما ليسافرا إلى بلدهما وأهليهما، وأثناء نزولهما لمحطة “رمسيس” وخروجهما منها فوجئا بمظاهرات واشتباكات وبلطجية تهاجمهما فقررا الهرب منهم حتى وصلا إلى قسم الظاهر، فألقت قوات الأمن القبض عليهما فى 8 رمضان قبل الماضى عام 2012، وتم حبسهما احتياطيًا أكثر من 7 أشهر، ثم حكم عليهما غيابيًا بالسجن لمدة 10سنوات و5 سنوات مراقبة و20 ألف جنيه غرامة.
هذا ما حدث مع الأخوين،أحمد عشرى زكى الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، والطالب زكى عشرى زكى الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، كما روى لنا أخوهما الأكبر، محمد عشرى.
ننقل إليكم القصة كاملة على لسان، محمد عشرى، الأخ الأكبر للمعتقلين زكى وأحمد.
أحمد عشري طالب في الفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، ويدرس في المعهد البريطاني للغات، عمرة 23 عامًا.
والثاني. زكى عشرى طالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، عمرة 21عامًا. الاثنان إخوة من قرية النزلة مركز يوسف الصديق محافظة الفيوم.
تم القبض عليهما بعد ما خلصا الامتحانات وهما عائدين للبلد ونزلا فى محطة “رمسيس” فتفاجآ بالمظاهرات والاشتباكات وهما خارجين لقوا بلطجية جايين عليهم يضربوهم فهربوا لحد ما لقوا نفسهم قدام قسم الظاهر، وكان فيه قوات الأمن فألقت القبض عليهم باعتبارهم من المتظاهرين، وهما أصلاً لا كانوا فى مظاهرات ولا حاجة.
بعد ما ألقوا القبض عليهم اتحجزوا فى القسم والنيابة أمرت بحبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات، وفضلنا على هذا الحال يتم التجديد لهم 15 يوم ف 45 يوم إلى ما يقرب من 6 أشهر.
وبعدين النيابة وجهت ليهم تهم أبرزها الاشتراك في تجمهر يهدف إلى الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة واستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهم إلى جانب اتهامات أخرى منها قتل مواطنين عمدًا والشروع في قتل آخرين وتخريب مبانٍ عامة وحيازة أسلحة وذخائر دون ترخيص.أما عددهم الكلى 104 متهمين.
فى البداية اترحلوا من القسم إلى سجن أبو زعبل، ثم بعد ذلك إلى “طره التحقيقات” ثم إلى”طره الاستقبال” وفى الآخر بعد أن حكم عليهم تم ترحيلهم إلى سجن وادى النطرون وهم الآن فى ليمان 440 بالتحديد.
وبعده كده جاء الحكم كالآتي أن قضت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، بحبسهم 10 سنين و20 ألف جنيه غرامة و5 سنين مراقبة.
وأضاف شقيقهما بقوله إحنا بنقول إن الحكم ده ظالم وأنه مسيس لأنهم مشاركوش فى أى مظاهرات ولا أى حاجة، وإحنا بنطالب بالإفراج عنهم علشان هما معملوش حاجة وعلشان دراستهم.
ومن جانبه، قام المحامى مسعد عبدالخالق من هيئة الدفاع، بعمل نقض وتم قبوله، بس إلى الآن لم يتم تحديد جلسة لهم،
أما عن الزيارات بتكون كل 15 يوم وبيكون 3 أفراد فقط ومن الدرجة الأولى، المشكلة فى الصعوبات والمضايقات اللى بنتعرض ليها أثناء الزيارة، لأن مدة الزيارة 10 دقائق فقط وإحنا بكون مسافرين قبلها بيوم وخوصاً إننا من الفيوم، وكمان المعاملة هنا لنا بتكون مش كويسة “بيبهدلوا الأكل” وفى حاجات كتيرة بترجع ومش بيدخلوها، غير كده العساكر بياخدوا الأكل منهم ليهم.
وأضاف أن أشقاءه يؤكدون له أن المعاملة مش كويسة وإنهم بيتعرضوا للإهانة والمتمثلة فى السب بأفظع الألفاظ والشتم بالآباء والأمهات دون أن يكون هناك سبب أو مبرر أو جرم يستحقوا عليه ذلك، وأيضاً تعرضوا للضرب والإيذاء البدني الشديد، مما أثر في حدوث كدمات بأجسادهم نتيجة لما حدث لهم، وأيضاً يشتكون من سوء المعاملة المستمرة لهم منذ لحظة وفودهم للسجن وحتى الآن، وأيضاً من الأكل ومن الاستراحات المخصصة لهم.
وإن الأسرة بتمر بحالة صعبة جداً وبظروف خطيرة وخصوصاً أنهم اتنين إخوات ومظلومين ومشاركوش فى حاجة ولا عملوا حاجة، وكمان صعوبة فى الزيارات والسفر ولكن الأسرة تحتسب الأجر عند الله، كما أنها على علم بأن الله ليس بغافل عنهم فهم مظلومون.
ومن جانبها، وجهت الأسرة رسالة إلى النائب العام بقولهم ولادنا مخربوش ومتظاهروش ومعملوش أى حاجة وهما مظلومين، ولادنا محبوسين من أكتر من سنة وإننا بنطالبك بإعادة النظر فى أوراقهم، والإفراج عنهم، علشان دراستهم ومستقبلهم.
أكد مسعد عبدالخالق عفيفى، محامى بالنقض والإدارية العليا، ومحامى المتهمين، أن هذا الحكم بالسجن كان غير متوقع وفوجئنا به، لأننا واجهنا أدلة الاتهام التى وجهتها النيابة، بالشهود الذين حضروا ونفوا وجود أية علاقة تربط بين المتهمين وأحداث العنف، حيث وصف “مسعد” هذا الحكم بالمسيس.
وتوقع” مسعد” براءة المتهمين وإلغاء الحكم فى جلسة النقض التى لم تحدد حتى الآن.
“أحمد” دفع ثمن شهامته مع صديقه..!!
أنا كنت مع واحد صديقي اسمه فريد عزمنى على خطبته فى البيت اللى احنا اتمسكنا فيه وفريد راجل عنده 40 سنة واللي هيخطبها عندها نفس العمر تقريبا وده كان يوم الخميس في شهر مايو 2014 .. فريد يتيم الأم والأب ورجل مطلق ومبيخلفش وأنا رحت معاه مجاملة وبرفق بيه علشان مش معاه حد.. هكذا بدأ “أحمد أمين 30 عامًا” ومتزوج ولديه طفلان مقيم بمنطقة المطرية يروي حكايته الغريبة قائلا: “توجهت إلى الشقة التي كانت فيها حفلة الخطوبة وبالفعل كان فيه ناس متواجدة بعض الضيوف على كتير من الجيران والأحباب وأثناء جلوسنا فوجئنا إن الباب بيخبط فتحنا لقينا الشرطة بتهجم علينا قائلة: “انتو بتعملو ايه قلنالهم زى ما إنتوا شايفين “طيب ممكن نفتش قلنا فتشوا وما لقيوش حاجة خالص نزلوا ناس من البيت وقاموا بالقبض على العديد من المتواجدين قال الكاميرا دى بتعمل أية قلنا بنصور طيب خد الناس اللى كانت بتصور وكام واحد تانى والست وفريد رحنا القسم دخلناه حاجة اسمها الثلاجة لحد ما جالنا وكيل النيابة للقسم بالليل وعينك ما تشوف ألا النور والأحراز اللى موجودة زجاجات مولوتوف وإشارات رابعة وأدوات تصوير ومن غير كلام خدنا 4 أيام مع مراعاة التجديد وحاولنا نفهمه الوضع إن الحاجات دي مش تبعنا واحنا كنا في خطوبة وكده بس محدش رضي حتى يرد علينا وللأسف وكيل النيابة كمان مجهز التهم وجايبها معاه، وبعد كده عرفنا إن إللى بلغ علينا كان واحد من الجيران كان متخانق مع الست صحبة الشقة قال للحكومة إنها جايبة ناس، طبعا داخل القسم حاجات ممكن ما تخطرش على بالك بس ممكن أقولك إني لو عايز بس تعمل مكالمة تلفون تتكلف حوالي 100جنيه وده كله تحت بصر وسمع الضباط والأمناء كل حاجة بفلوس حتى الزيارات كان بيتاخد منها ولما يكون الباشا رئيس المباحث زعلان منك ينزلك مع المساجين الجنائيين اللي بدورهم بيقوموا معاك بتنفيذ أوامر سيادة الضابط المشكلة في كل مرة ناخد تجديدات وبرضه النيابة تجدد من غير حتى ما تسمعلك أي كلمة وفي الآخر تم الإفراج علينا بكفالة مالية ومازالت القضية في أدارج مكاتب السادة وكالات النيابة.
الأب والابن فى قفص اتهام واحد..!!
فى حملة أمنية مكونة من مدرعات جيش وسيارات شرطة، داهمت قوات الأمن منزلهما، بعد صلاة الفجر، وقامت بالقبض على الوالد والابن وعدد من أفراد القرية.
كان ذلك يوم الاثنين 4 أغسطس 2014، يعتبر بمثابة اليوم الأسود على أفراد القرية، لإلقاء القبض على 7 من أبنائها، هذا هو الحال كما روى بعض الأهالى.
بعد إلقاء القبض على الأب المُسن، خرج الابن ليرى ماذا حدث للأب فكان جزاؤه أن ألقت قوات الأمن القبض عليه،هو الحاج عشرى محمد مفتاح، وابنه محمد عشرى محمد مفتاح “سائق” الذى يبلغ من العمر 21عاماً.
قال”إسلام عبدالتواب”، أحد أصدقائه، إن قوات الأمن ألقت القبض على محمد بتهم ملفقة، حيث داهمت المنزل وقامت بالقبض على والده المُسن ثم القبض عليه، ثم قامت بترحيلهما إلى قسم شرطة “الشواشنة” وبعدها أمرت النيابة بحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأضاف “محمود حرب” أحد أقاربه، أن النيابة أمرت بحبسهما 15 يومًا وبعد ذلك تم ترحيلهما إلى سجن المنيا، وبعد فترة كانت النيابة تجدد لهما مدة الحبس الاحتياطى، وتم نقلهما مؤخراً إلى سجن الفيوم العمومى، وفى يوم الثلاثاء أُخلى سبيلهما بكفالة 2000 جنيه ثم قامت النيابة بالاستئناف على الحكم، وتم عقد جلسة جديدة يوم الثلاثاء 24-9-2014 وتم إخلاء سبيلهما بكفالة قدرها 2000 جنيه.
وكانت النيابة قد وجهت لهما عدة تهم، أبرزها حرق أقسام الشرطة والكنائس والشغب.
وعلى جانب آخر، قام أهالى قرية “النزلة” باستقبالهما عقب خروجهما من قسم “الشواشنة” بالفرحة والسرور، فى حين طالبوا بالإفراج عن بعض معتقلي أهالى القرية الذين لا يزالون في السجون.
وفي سياق آخر، طالبت أسرة محمد منصور، موجه لغة عربية بالتربية والتعليم وأحد المقبوض عليهم، من قرية “النزلة” بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بالإفراج عنه.
حيث أكدوا أنه ليس له أى صلة بالتهم الموجهة إليه، وأن النيابة قد أخلت سبيله، ثم قام الأمن بتلفيق قضية ثانية له،”على حد قولهم”.
وأشارت “أسرة المعتقل” إلى المضايقات التى يتعرضون لها فى الزيارات وضيق مدة الزيارة، وأيضاً من ناحية الأطعمة،
وفى رسالة لهم اشتكى “منصور” من سوء المعاملة من جانب الأمن له فى الحبس والمضايقات التى يتعرض لها.
أسماء مختار .. طالبة التجارة التى اعتقلت فى دار القضاء
قالت آلاء مختار ، الطالبة بالثانوية العامة، إن أختها أسماء مختار، الطالبة بالفرقة الأولى كلية التجارة جامعة عين شمس، حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، وتم عمل استئناف لها وتم التخفيف لمدة سنتين وكانت التهم الموجهة إليها حيازة نبلة والانضمام لجماعة إرهابية وقطع طريق والتعدي على الأمن والمواطنين وترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة وإثارة الشغب وحيازة مولوتوف وألعاب نارية.
وأشارت آلاء إلى أن أختها اعتقلت يوم 28 / 1 من العام الحالي وهي معتقلة بسجن القناطر حاليًا، وتضيف “كنت رايحة أنا وأختى العتبة لنحضر مظاهرة هناك نزلنا محطة جمال عبد الناصر وسألنا على إزاى نروح العتبة وإحنا ماشيين قابلت بنات من المسيرة كان من ضمنهم واحدة أعرفها اسمها نورهان طارق وإحنا لسه هنسلم عليها لقيتها بتشد من حجابها واترميت على الأرض وواحد بيضربنا ولقيت ناس بتحاصرنا لقيت ضابط بيبصلى وشدنى من أيدى وأسماء بعيدة عنى وده كان مطمنى”.
واستكملت: “أسماء رجعت جرى عليا واتمسكت ومسكوا شيماء سيد وقام بشدها من النقاب وسحلها على الأرض ونورهان ناجح اتضربت بسلاح وقام بلطجي بضرب أسماء وهى بتتشد على المدرعة”.
وأضافت: “بحاول أن أهرب من إيد الضابط هددني بالضرب ودخلنا المدرعة ودخل الضابط اللي اعتقل أسماء بيشتم فينا ووقف واحد من الصاعقة قدامنا وبدأ يضرب أسماء فقامت أسماء بضربه فى رجليه عشان يبعد عنها خبط راسي في المدرعة وفي هذه الأثناء حاولت نورهان طارق تشيل الضرب عننا”.
واستكملت: “بعد ما دخلنا المدرعة مشيت ووصلنا القسم كان كل واحد ينزل من المدرعة ينزلوا عليه ضرب غير الشتايم القذرة غير المتوقعة طلعنا إلى أول دور في القسم وقاموا بضربنا مرة أخرى بالإضافة إلى الشتايم دخلنا أوضة طلبوا مننا خلع الحجاب رفضنا جميعا”.
وأضافت: “واحد قالنا اخلعوا الطرح بس أتكلبشنا وتغمى عنينا قعدوا يشتموا فينا ويهددونا بعرضنا وكانت في ست كبيرة سبها في عرضها وشرفها اتخدنا إلى غرفة ثانية وشالو الطرح اللي على عنينا”.
“لقينا قنبلة وأسلحة وحاجات كتير اتصورنا مع حاجة ومكنش ينفع أن نعترض على أى حاجة دخل ضابط نزل ضرب في اتنين من الشباب اللى كانوا معانا”.
وتستكمل: “قعدنا لحد لما جه واحد من أهلى بس في الداخلية بس فى المطار معرفش يخرجنا صلينا بكلبشات دخل ضابط وطلب من الكل إن يقف خلفي وتكلبشنا كل واحد لوحده خدوا هاجر سعيد على المباحث وخرجت منهارة حاولت اسألها مالك وعرفت إن هما شتموا أخوها الشهيد وقالوها إن إحنا اللى قتلناه بعديها أختى أسماء اتعرضت على المباحث وبعديها أنا”.
وتابعت: “كان بيعاملنى كويس جدا لكن بيحاول يستفزنى عشان أتكلم أو أهاجمه في الكلام شتم في خالد سعيد وفى الشهداء سكت ومتكلمتش”.
وتابعت “بعديها العرض على أمن الدولة أتغمى عنينا ودخلنا أنا ونورهان طارق مع بعض نورهان كان بيهددها بالضرب عشان ضحكت لما قالها إننا كان معانا قنبلة، وسألنى عن أهلى وعرفت موعد المسيرة إزاى خرجت أنا ونورهان ودخلت أسماء كل ما تتكلم يقولها كدابة حتى قبل ما تخلص كلامها وقالها هتفتحى شنطيتك قدام النيابة هتلاقى سلاح وقالت خرجت أسماء منهارة جدا هديناها ونزلنا من الدور الأول من القسم، وبعدها تم الإفراج عني لأني قاصر 17 سنة اتحكم فى قضيتى ببراءة ومراقبة 3 سنين، واعتقلت بجمعة الغضب من أمام دار القضاء العالي عندما كانت تدافع عنها والشرطة بتعتقلني وأثناء اعتقالها تم سحلها وضربها بكل قسوة دون النظر لسنها أو كونها بنت كما تم ضربها داخل السجن في الأحداث المعروفة”.
شيماء محمود ..الأب يموت من الحزن عليها
وتضيف آلاء، أن من ضمن المعتقلات اللاتي تم اعتقالهن في جمعة الغضب مع أختها أسماء مع فتاتين أخريين هما شيماء سيد محمود، والتي اعتقلت أيضا معها وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، والتهم الموجهة إليها أيضا هي الانضمام لجماعة إرهابية وقطع طريق والتعدي على الأمن والمواطنين وترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة وإثارة الشغب وحيازة مولوتوف وألعاب نارية.
وتضيف آلاء، أن شيماء والدها توفى بعد الحكم عليها مباشرة، وذلك بسبب الغضب من الحكم “والزعل على ابنته”.
ليلى على.. من معلمة إلى معتقلة
وتضيف آلاء، أن من ضمن المعتقلات اللاتى تم اعتقالهن يوم جمعة الغضب ليلي محمد علي، والتي تبلغ من العمر 50 عامًا وقد تم إلصاق تهم لها وهي حيازة نبلة والانضمام لجماعة إرهابية وقطع طريق والتعدي على الأمن والمواطنين وترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة وإثارة الشغب وحيازة مولوتوف وألعاب نارية وتعمل موجهة بوزارة التربية والتعليم.
سماح محمود.. مدير مستشفى بدرجة مسجونة
كما أنه من الحالات الأخرى التى تم اعتقالها بعد أحداث 30 يونيو الدكتورة سماح سمير أحمد حجازي، والتي تبلغ من العمر، 35 سنة، من المرج وتعمل مديرة مستشفى منية البكري بالجيزة.
اعتقلت يوم 27 ديسمبر مع زوجها سعد محمد ناصر لها أولادها حنين 7 سنوات و محمد سنة ونصف، كانت سماح مع زوجها في زيارة أحد الأصدقاء في مدينة نصر، وتم اعتقالهما من محيط المدينة الجامعية واتهامهما بإدخال وجبات وأموال للطلبة في المدينة الجامعية بجامعة الأزهر
أول 10 أيام اعتقال كانت د. سماح وزوجها سعد محمد ناصر موجودين في قسم مدينة نصر.
وتم عمل حفلة تعذيب لهما ثم تم بعد ذلك ترحيلها إلى سجن القناطر.
يوم 10 يونيو تم التعدي على الدكتورة سماح بالضرب من السجانات والجنائيات ثم تم إحضار قوة خاصة قامت بالتعدي عليها لأنها كانت تحاول الدفاع عن البنات عندما قامت السجانات بالتعدي عليهن لفظيا، وتم التعدي عليها بالسحل والضرب مما أدى إلى حدوث شرخ لها في اليد وورم في الرقبة وكدمات فى كامل جسمها.
وتابعت: “ثم تعرضت للإخفاء القسري في زنزانة مترXمتر لوحدها لمدة خمسة أيام ثم تم ترحيلها إلى سجن دمنهور ولا تزال موجودة فيه حتى الآن”.
ويتم محاكمة دكتورة سماح في القضية رقم 7390 و حُكِمَ عليها بثلاث سنوات.
(المصريون)