كشفت مصادر من داخل سجن الرزين لموقع “ايماسك” الإماراتي المعارض بأن أحد الضباط أعتدى على المعتقل خالد فضل بتكبيل يدية ورجلية ووضعة في الإنفرادي لمدة يومين.
وأكدت المصادر بأنه في يوم الجمعة 26/9/14 أحد الضباط المعروفين بالغلظة دعا جميع السجناء للخروج من العنابر وعندما سألة المعتقل خالد فضل عن المكان صرخ ضابط وأمر بتنكيل يدية ورجلية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم وضع خالد في زنزانة إنفرادية حتى المساء للتحقيق وحقق معه نفس الضابط وكتب خلاف ماحصل في فرفض التوقيع علية فأمر الضابط بإبفائة حتى يوم الأحد في الإنفرادي.
وتابع المصدر بن المعتقل خالد فضل مكث في الإنفرادي حتى يوم الأحد وطوال تلك المدة لم يفك قيد يديه ورجلة إلا للوضوء.
ونظم ناشطون حملة الكترونية على شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” للحديث عن الإنتهاكات التي يتعرض لها معتقلي الإمارات وأهاليهم عبر وسم #الانتهاكات_في_الرزين.
وقال الناشطون ما يعانيه معتقلو الرأي داخل سجن الرزين من أنتهاكات يعد وصمة عار على حكومة الإمارات.
وأضاف الناشطون مايحدث في سجن الرزين يندى له جبين و كرامة أي مواطن إماراتي متمسكاً بعادات وتقاليد وقيم البلد، ويحمل قيم الإنسانية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في بيان سابق لها مجموعة من تلك الانتهاكات وهي كالتالي:
– كثيراً ما يقوم حراس السجن يداهمون الزنازين ويضربون السجناء ويصادرون مقتنياتهم، ومنها ملابسهم وأدوات الحمام والدفاتر.
– تعرَّض السجناء للضرب.
– وضع بعض السجناء في الزنازين الانففرادية بدون ماء وطعام كاف.
– تمنع العائلات من الزيارة.
– أحجمت السلطات عن تزويد السجنناء بدوات النظافة، كالصابون وسائل غسل الشعر، لعدة أشهر.
– تم تقليص كمية الوجبات ولم تسمح لهم بشرائها ولا بشراء الطعام والماء بسبب إغلاق مخزن السجن.
– فقدَ السجناء الكثير من وزنهم، مما أدى إلى انهيار اثنين منهم على الأقل في 20 أبريل/نيسان.
– تم إغلاق نوافذ كافة الزنانزين بالطوب، مما منع دخول الضوء الطبيعي.
– يتم نقل السجناء إلى زنارين أخرى أثناء أعمال البناء، مما يجعلها شديدة الاكتظاظ.