أبلغت المملكة العربية السعودية، مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، بانها لن تقدم أي دعم من أي نوع تحت لافتة إعادة إعمار غزة، إلا تحت يافطة مؤسسات الشرعية الفلسطينية، كما أبلغت الحكومة المصرية ، عدة اطراف بأنها لن تتعاون لوجستيا إلا مع مؤسسات السلطة الفلسطينية، حسبما نشرت صحيفة العرب اليوم الأردنية، اليوم الثلاثاء.
وقال مقربون من خالد مشعل القيادي بحركة حماس للصحيفة ، بأن الحركة طورت موقفها العملي والواقعي، حتى يتم الانطلاق بمشروعات إعادة الإعمار، مشيرين الى أن المقاومة الفلسطينية لن تقف عند العقدة التنظيمية في هذا الأمر، بشرط توفر الشفافية في الوقت الذي استعمل فيه ممثل السلطة عزام الأحمد موقف السعودية وغيرها بالسياق في معركة التفاوض حول إعادة الإعمار.
موقف مصر والسعودية يسانده موقف دولة الإمارات، وحتى الاتحاد الأوروبي الذي يقال أنه ضغط بشدة حتى يؤجل المؤتمر الدولي الذي كانت النرويج قد دعت إليه.