شوهد ظهر الثلاثاء، العديد من المسلحين اليمنيين التابعين لجماعة “أنصار الله” الحوثيين، وهم ينتشرون بمداخل وأمام أسوار مبنى السفارة السعودية بالعاصمة صنعاء،بعد أكثر من أسبوع على سيطرة الجماعة المسلحة على العاصمة اليمنية ومؤسسات الدولة التي باتت اليوم “محتلة” من قبل تلك “المجاميع المسلحة ” وفقا لتعبير المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر.
ونقلت شبكة مراقبون الاعلامية عن مصادر دبلوماسية بصنعاء تأكيدها ” أن انتشار المسلحين الحوثيين،حول السفارة، جاء بعلم السفارة وبتنسيق مع القوات الأمنية اليمنية المكلفة بحماية وتأمين مبنى السفارة التي تحضى بأكبر قدر من الاجراءآت الأمنية والحواجز الخرسانية المدعومة بالأسلاك الشائكة المنتشرة على محيط مبنى السفارة الأكبر مساحة بين السفارات بالعاصمة اليمنية، وفي وقت مايزال فيه سفراء وطواقم العمل الدبلوماسي الخليجي في اجازات استثنائية منذ مغادرتهم لصنعاء قبل أيام من اقتحام الحوثيين للعاصمة واكتفاء السفارات الخليجية بالقائمين بالاعمال وعدد من منتسبي طواقم عملها الدبلوماسي من اليمنيين.
واوضحت المصادر ذاتها ان التواجد المسلح للحوثيين، يقتصر على الجانب الأمني الخارجي لمبنى السفارة، دن أي اقتحام او دخول الى المبنى المعزز بإجراءآت أمنية مشددة وأحدث نظام أمني رقابي مزود بكاميرات مراقبة حديثه منتشرة على مختلف جوانب المبنى لتغطية مساحة واسعة حول السفارة للقيام بمهام رصد أمني دقيق لأي خطر او هجوم قبل وصوله بعدة امتار الى مبنى السفارة.