يتزعم المراهق جوشوا وونغ، ابن السابعة عشرة، حركة الاحتجاج في هونغ كونغ، ونظرا لصغر سنه فإن الطالب وونغ يمكن أن يشكل خطرا على الحكومة الصينية في بكين في المستقبل.
سيرة حياة المراهق جوشوا وونغ ربما تكون قصيرة نسبيا ، لكن تجربته الحياتية غنية ومثيرة للاهتمام.
ففي عام 2011 أسس حركة احتجاج في هونغ كونغ وهو لايزال تلميذا في الرابعة عشرة من عمره، وأطلق على حركته اسم “سكولاريزم”. وكان هدف الحركة آنذاك، منع الدعاية لنظام بكين في مدارس هونغ كونغ.
استطاع جوشوا حشد 120 ألف تلميذ مع أهاليهم ومعلميهم والنزول إلى الشارع للاحتجاج على البرنامج التعليمي، ما أجبر السلطات الإدارية على الاستجابة لمطالبهم.
واليوم يحشد جوشوا الناس من جديد في هونغ كونغ. ويعتبر واحدا من أبرز قادة حركة الاحتجاج الحالية في هونغ كونغ، والتي تطالب بكين بالمزيد من الحرية والديمقراطية، بحسب تقرير لـ ” دويتشه فيله “.
الحالة الفريدة الآن هي أن يستطيع الطالب جوشوا وونغ ابن السابعة عشرة زرع الخوف في قلوب القيادة الصينية في بكين التي تبعد آلاف الكيلومترات عن هونغ كونغ حيث حركة الاحتجاج التي يقودها وونغ.