نظم ناشطون مساء الاثنين حملة الكترونية على شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” للحديث عن الإنتهاكات التي يتعرض لها معتقلي الإمارات وأهاليهم عبر وسم #الانتهاكات_في_الرزين.
وقال الناشطون مايعانيه معتقلو الرأي داخل سجن الرزين من أنتهاكات يعد وصمة عار على حكومة الإمارات.
وأضاف الناشطون ما يحدث في سجن الرزين يندى له جبين و كرامة أي مواطن إماراتي متمسكاً بعادات وتقاليد وقيم البلد، ويحمل قيم الإنسانية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في بيان سابق لها مجموعة من تلك الانتهاكات وهي كالتالي:
– كثيراً ما يقوم حراس السجن يداهمون الزنازين ويضربون السجناء ويصادرون مقتنياتهم، ومنها ملابسهم وأدوات الحمام والدفاتر.
– تعرَّض السجناء للضرب.
– وضع بعض السجناء في الزنازين الانفرادية بدون ماء وطعام كاف.
– تمنع العائلات من الزيارة.
– أحجمت السلطات عن تزويد السجنناء بدوات النظافة، كالصابون وسائل غسل الشعر، لعدة أشهر.
– تم تقليص كمية الوجبات ولم تسمح لهم بشرائها ولا بشراء الطعام والماء بسبب إغلاق مخزن السجن.
– فقدَ السجناء الكثير من وزنهم، مما أدى إلى انهيار اثنين منهم على الأقل في 20 أبريل/نيسان.
– تم إغلاق نوافذ كافة الزنانزين بالطوب، مما منع دخول الضوء الطبيعي.
– يتم نقل السجناء إلى زنارين أخرى أثناء أعمال البناء، مما يجعلها شديدة الاكتظاظ.