تستمر ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل، تعليقاً على ما بُثّ على قناة “فوكس نيوز” الأميركية حول مريم المنصوري التي تقود إحدى الطائرات الإماراتية المشاركة في الحملة على “داعش”.
ففي البداية وقبل أيام، قالت المذيعة على القناة كيمبرلي غيلفويل تعليقاً اعتبرته الناشطات النسويات “ذكورياً بامتياز”، فقالت: “داعش ما رأيكم أنكم تقصفون من قبل امرأة”، مضيفة “الأرجح أن ذلك مؤلم بشكل مزدوج، لأنه في بعض الدول العربية المرأة لا تستطيع حتى قيادة السيارة”.
واستمرت التعليقات حول الموضوع من قبل زميل كيمبرلي وهو المذيع غريغ غوتفيلد الذي قال “بعد قصفها داعش، لم تعرف مريم المنصوري كيف تركن الطائرة”، تالياً سلسلة من النكات حول النساء والقيادة. أما زميلهما الثالث إريك بولينغ فذهب أبعد من ذلك ملقياً نكاتاً جنسية حول الموضوع.
وقد انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي قادها أولاً عدد من الإماراتيين، الذين أعتبروا أن ما تقوم به المنصوري فخر للإماراتيين وللمرأة الإماراتية. كذلك أطلقت ناشطات نسويات حملة ضد التعليقات “الذكورية والجندرية مباشرة على الهواء”.