كشف قيادى إخوانى بالخارج لصحيفة “الشروق” المصرية، تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالقرار القطرى الخاص بإبعاد 7 من قيادات الإخوان، فى مقدمتهم الأمين العام للجماعة، محمود حسين، وقال: إن «حسين تلقى اتصالات من وزير الخارجية القطرى، خالد العطية، قُبيل مغادرته للدوحة متوجها إلى العاصمة التركية إسطنبول، دعاه فيها للقائه».
وأضاف القيادى الإخوانى، الذى فضل عدم ذكر سمه، أن «”حسين” التقى وقتها بـ”العطية” ورئيس الوزراء القطرى، عبدالله بن ناصر آل ثان، اللذين أوضحا له أن القرار ليس طردا، وإنما تخفيفا للضغوط السعودية على قطر.
وأوضح القيادي الإخواني، أن «إبعاد القيادات السبعة جاء فى صورة اقتراح وليس طلبا على حد تعبير المصدر، مع استبقاء أسرهم فى قطر، وكذلك العودة كزائرين فى أى وقت بالنسبة للقيادات المبُعدة».
وقال المصدر، إن «”العطية” أكد لـ”حسين” خلال الاجتماع استمرار دعم قطر للإخوان، مضيفًا أن “العطية” أكد لأمين عام الإخوان، أن القائمة التى طُلب من قطر أن تُرحلها ضمت 150 اسمًا من قيادات الجماعة ومعارضي النظام المصري الحالي، إلا أن قطر خفضتها إلى 7 أسماء فقط.
وأضاف القيادى الإخواني، أن رئيس الوزراء القطري قال لـ”حسين” خلال الاجتماع: إن «السعودية تضغط على الدوحة عن طريق التحكم فى الطريق البري الوحيد لقطر كمنفذ على العالم»، موضحًا أن مصر والسعودية ربما يكثفان تلك الضغوط استباقًا للتقرير البريطاني الذي تقف السعودية والإمارات وراء استصداره، لافتًا إلى أن المسؤولين القطريين نقلا لأمين عام الإخوان أن الدوحة ستتحمل تكلفة نقل القيادات وإقامتهم بالخارج.