كشفت مصادر فى القوى الثورة بالعاصمة الليبية أن طائرات إماراتية أغارت على طرابلس مرة أخرى، وذلك انطلاقاً من قاعدة سيوة المصرية القريبة من الحدود مع ليبيا.
وتقول المصادر إن كميات كبيرة من الأسلحة الاماراتية دخلت ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية عبر الاراضى المصرية من أجل استخدامها في القتال الدائر بطرابلس ولدعم القوات الموالية للإمارات، سواء تلك التي يقودها اللواء خليفة حفتر، أو غيرها من القوات الممولة من دولة الامارات والمدعومة عسكرياً من النظام في مصر وفقًا لما ذكره موقع “أسرار عربية”.
وجاء التصعيد الاماراتى المصرى فى ليبيا يأتي متزامناً إعلان الإمارات مشاركتها في التحالف والقصف على سوريا، وهو ما يعني أن أبوظبي تريد استغلال موجة محاربة الارهاب التي تشهدها المنطقة من أجل تصعيد عملياتها في ليبيا والحسم عسكرياً لصالحها مع الزعم والترويج بأن ما تقوم به هو محاربة للإرهاب.
كما أكدت المقابلة التي أجرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مع قائد الانقلاب العسكري بمصر السيسى والتي تحدث فيها عن أن مصر جزء من التحالف ضد الارهاب في المنطقة، ودعا في الوقت ذاته الأمريكيين الى توسيع العمليات العسكرية ضد الارهاب لتشمل كلاً من ليبيا والسودان، في تحريض واضح ومباشر ضد ليبيا وتمهيد لتنفيذ عمليات ضد الثوار فيها.