بفضل امرأة سورية جريئة، تعيش في الراهن في الخلافة الإسلامية التي أقامها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرق في الرقة، يمكن لكثيرين حول العالم أن يشاهدوا كيف تبدو الحياة في الخلافة التي أصحبت مصدر تهديد لدول المنطقة والعالم. واستطاعت المرأة، بواسطة كاميرا خفية، أن تنقل بعض المشاهد عن واقع النساء حيث ينتشر المسلحون من الرجال والنساء في كل مكان.
واستطاعت المرأة التي خاطرت بحياتها لمجرد تصوير الشوارع في الرقة، أن تلتقط صورا للمسلحين من الرجال والنساء في الشوارع، وأن توثق مشهدا لمرأة يتم توقيفها في الشارع العام من قبل شرطة الآداب، وتحذيرها أن نقابها لا يغطي وجهها تماما.
ورغم أن نساء كثيرات يعانين من القوانين الصارمة التي تفرضها داعش، تكشف الكاميرا الخفية جانبا آخر للواقع في الخلافة الإسلامية إذ تلتقط الكاميرا، خلال تصوير أحد مقاهي الانترنت الخاصة بالنساء، الواقعة في غرفة تحت الأرض، امرأة تتكلم اللغة الفرنسية بفصاحة، وتتصل بعائلتها التي تحاول أن تقنعها بأن تعود إلى فرنسا، لكن المرأة تقول إنها لن تعود بعد أن خاطرت بحياتها ووصلت إلى الرقة.
وتقول وسائل إعلام في فرنسا أن أعداد الفرنسيين الذين ينضمون إلى داعش تتزايد، وأن زهاء 150 امرأة فرنسية انضمت إلى داعش من أجل الزواج أو المساهمة في بناء الخلافة الإسلامية.