نشر موقع نوميديا نيوز الإلكتروني الثلاثاء، شريطا مصورا لوقفة احتجاجية عند مقر الأمم المتحدة، على هامش انعقاد الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف.
ونظم المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بجنيف هذه الوقفة الاحتجاجية للتنديد بالانتهاكات وخروقات حقوق الإنسان بالبلدان الخليجية، وبخاصة في الإمارات العربية المتحدة، التي وصل عدد المعتقلين فيها بحسب ما أعلن المتدخلون بهذا الشأن على 94، وهؤلاء هم المعروفون فقط.
وقال المتدخلون إن حقوق الإنسان تنتهك في دول الخليج، وبخاصة في الإمارات التي تبدو في ظاهرها دولة منتعشة اقتصاديا ومتقدمة، غير أنها في الحقيقة دولة قمعية تمارس أبشع صروف الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان.
وأثبت المتدخلون هذه الممارسات القمعية بعدة صور ومنشورات قدموهل لمجلس حقوق الإنسان.
وأفادت الناشطة الحقوقية صفوة عيسى من خلال التسجيل، بأن المحتجين هم من المشتغلين في الحملة الدولية لحقوق الإنسان بدول الخليج، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي وعددهم 64 معتقلا، حوكموا في ما تسمى “الإمارات 94″، وترمز إلى مجموعة من الإصلاحيين الذين طالبوا بالإصلاح السياسي، فزُجّ بهم في السجون، على حد تعبير صفوة عيسى.
وأضافت أنهم يتحركون من أجل هذه المجموعة، ومن أجل غيرهم من المعتقلين اللليبيين والقطريين والمصريين وغيرهم ممن اعتقلوا بغير وجه حق، إما دفاعا عن حرية الرأي أو من أجل انتماءاتهم السياسية إلى أحزاب إصلاحية تطالب بالديمقراطية.
ولفتت الناشطة الحقوقية إلى أن الإمارات التي تبدو في ظاهرها متقدمة اقتصاديا وتؤمن بمبادئ الديمقراطية، تخفي في الباطن سجونا سرية تمتلئ بالسجناء الذين يتعرضون للتعذيب، والكثيرون من هؤلاء لا يعرف عنهم أهلهم شيئا.
وأكدت أن هؤلاء ليسوا مجرمين في الحقيقة، ولم يفعلوا شيئا سى المطالبة بالديمقراطية والإصلاحات السياسية في الإمارات.