ذكرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أنه كان من المتوقع أن ترتفع أسهم البورصة المصرية باستمرار بعد فوز المشير عبد الفتاح السيسي بالرئاسة, لكن ذلك لم يحدث.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 22 سبتمبر أن البورصة المصرية شهدت تذبذبا وخسائر بين الحين والآخر في الأسابيع الأخيرة, ما فاقم من أزمة البلاد الاقتصادية.
وتابعت الصحيفة أن استمرار خسائر البورصة وغياب السياحة بسبب الاضطرابات, يهدد بسقوط نهائي لمصر, وليس سقوطها اقتصاديا فقط, مشيرة إلى أن الوضع في البلاد أصبح هشا وخطيرا للغاية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في بيان لها في 21 سبتمبر أن ضابطين برتبة مقدم قُتلا وأُصيب عدد آخر من رجال الشرطة بجروح في انفجار قنبلة استهدفت نقطة تفتيش للشرطة بالقرب من البوابة الخلفية لمبنى وزارة الخارجية المطل على تقاطع شارعي 26 يوليو وكورنيش النيل بمنطقة بولاق أبو العلا.
ووضعت القنبلة أسفل شجرة في شارع 26 يوليو، بحسب شهود عيان.
وطوَّقت الشرطة مكان الحادث الذي وقع في منطقة مزدحمة بالقرب من نهر النيل، وقامت بتمشيطها مستعينة بالكلاب البوليسية, بحثا عن قنابل أخرى محتملة.