في الموقع اليهودي – الأمريكي «تابلت» نشر أمس تحليل تحت عنوان «كيف صرف وسيط السلام مارتن اينديك شيكا سمينا بمبلغ 14.8 مليون دولار من قطر».
المقال، بقلم الصحفي «لي سميث» يتناول تقريرا نشر في «نيويورك تايمز» قبل نحو أسبوعين عن تأثير الدول الاجنبية على معاهد البحوث في واشنطن. وعلى حد قوله فان «مارتن ايندك، الرجل الذي أدار المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية لجون كيري صرف شيكا بمبلغ 14.8 مليون دولار من قطر».
وجاء في التقرير بأن الأموال لم يأخذها «إنديك» شخصيا بل نقلت الى معهد البحوث «بروكنغز» الذي هو أحد كبار رجالاته.
لكن يعتقد بعض المراقبين أن هذا الخبر جزء من حملة عقاب يشنها اليمين الصهيوني الليكودي في أمريكا ضد «مارتن إنديك» بسبب انتقاداته العلنية اللاذعة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، على خلفية تصلبه وتشدده في مباحثات السلام التي قادها وزير الخارجية الأمريكي روبرت كيري وانتهت بالفشل الذريع، وكان ذلك الفشل هو النهاية التي سعى لها نتنياهو واليمين الإسرائيلي الحاكم.
وقد حملت انتقادات إنديك لنتنياهو ولو ضمنا مسؤولية إفشال المباحثات وإضاعة فرصة للوصول إلى ”تسوية“ (!) بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.