لم تقف قصة السيدة الاردنية التي “ضحّت” بسمعتها في مجتمع محافظ كالمجتمع الأردني، عند كل من تواصلوا مع برنامج “وسط البلد” الصباحي ليعبروا عن تضامنهم معها، ومن تواصلوا معها شخصيا لذلك أيضا، فقد أوعز ملك الأردن شخصيا بمتابعة حادثتها.
السيدة “عواطف” أو “أم عبود” والتي باتت معروفة في الأردن، لكثر تناقل الفيديو الخاص بقصتها، وتلخصت قضية السيدة بمحاولة اعتداء عليها في منطقة الجبيهة شمالي العاصمة عمان، من قبل شابين “متنفذين” حسب روايتها، إثر تعطل مركبتها في المنطقة، إذ تم تهديد المرأة بتشويه وجهها إن هي لم تفتح باب سيارتها.
وبعد الانتهاء من القضية قامت السيدة برفع قضية في إحدى المحاكم ليمتنع القاضي عن الاستماع للسيدة بسبب صداقته مع أحد أقارب الأشخاص المشتكى عليهم ، ما جعل السيادة تؤكد على الهواء مباشرة أن القضاء لم ينصفها و قرر الافراج عن المشتكى عليهم في ذات اليوم.
بعد يومين تقريبا اتصلت السيدة ذاتها بالبرنامج نفسه، لتؤكد أنها تلقت العديد من الاتصالات من جهات مختلفة بالدولة تؤكد تعاطفها معها، ومن بينها “رئيس المجلس القضائي” وضباط كبار في الامن وغيرهم من مؤسسات المجتمع المدني، إلا أن ما اثلج صدرها كان اتصال وزير داخلية بلادها حسين المجالي، بناء على ايعاز ملكي لمتابعة قضيتها وانصافها.
وتلقى برنامج “وسط البلد” الذي يقدمه الاعلامي الدكتور هاني البدري، ويذاع على قناة (فن اف ام) المحلية، العديد من الاتصالات التي تعاطفت مع السيدة من الديوان الملكي، والمجلس القضائي، وضباط من جهاز الأمن العام ، اضافة الى العديد من اتصالات المواطنين التي تطالب بإعادة الحق لأصحابه و محاسبة “هذه الفئة المندسة على المجتمع الأردني”.
“رأي اليوم”