أكدت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد، أن اسمها الحقيقي عواطف محمد عجمي بيومي، مشيرة إلى أن الفن الاستعراضي استقطبها وعمرها لم يتجاوز الحادية عشرة، حيث اتجهت للفن لتحقق أحلامها إلى جانب احتياجها للمال.
وأشارت نجوي في حديثها مع الإعلامية مها عثمان على شاشة قناة المحور في برنامج “بين اتنين”، إلى أنها هربت ومعها السيدة الفلسطينية التي كانت تربيها، حيث توفيت والدتها وعمرها 7 شهور فقط، ولم يكن معهما سوى 10 جنيهات فقط، فعملت “تليفونيست” في مكتب وكيل للفنانين، وبدأ مشوارها الفني من هناك، بعدما كشفت له عن رغبتها في امتهان الفن كمطربة، فذهب بها إلى صديقه الفنان محمد عبد الوهاب ليسمعها، وغنت نجوى أمامه “أنا والعذاب وهواك”، ولم يلق صوتها إعجابا من عبد الوهاب، فقال لوكيل الفنانين “شوفولها أي شغلانة تانية غير الغنا”.
وحول فقدان الرقص الشرقي لاحترامه حاليا أكدت نجوى، أن الفن بشكل عام يعاني من أزمة، وليس فقط الرقص في ظل غياب الفن المحترم، ضاربة مثل بالغناء الذي أصبحت فيه الأغنية النادرة عملة نادرة، مشددة على أنها لا تشاهد قنوات الرقص على التليفزيون متهمة هذه القنوات بأنها تقدم إثارة وليس رقص شرقي.
وعن الراقصة المصرية التي تراها أفضل راقصة حاليا، اختارت نجوى الفنانة لوسي ووصفتها بالموهوبة تمثيلا ورقصا، ومنحتها لقب ملكة التمثيل والرقص، واعتبرت صافيناز كراقصة أجنبية جيدة، يغيب عنها فقط الاحساس الشرقي.
وعن عملها كممثلة أكدت نجوى أن العيب الخُلقي الذي عانت منه في عينها، كان عائق أمام انتشارها كممثلة في بداية حياتها، وهو ما دفعها للتركيز في الرقص أكثر.
تزوجت نجوى فؤاد من ستة رجال، كان أولهم أحمد فؤاد حسن، الذي كان يكبرها بـ 25 عام، وكان عمرها آنذاك 14 عام، فاضطرت السيدة التي ربتها لاستخراج مستخرج بتاريخ ميلاد جديد جعل عمرها 19 سنة، واستمر زواجهما 7 سنوات، وتم الطلاق بسبب عدم رغبة نجوى في الإنجاب حتى لا يعطلها عن مشوارها الفني.
أما زيجتها الثانية ووفقا لما قالته في حلقة أمس فكانت من الفنان أحمد رمزي، ولم تستمر سوى 17 يوما، عاد بعدها إلى زوجته وام ابنته باكينام، والتي كان دب بينهما خلاف وأثناء مدة الخلاف عرض على نجوى الزواج، أم أزواجها الآخرين فكانوا محمد الملا، كمال نعيم، سامي الزغبي والذي أشهر إسلامه ليتزوجها واستمر زواجهما 8 سنوات، وكان أخر أزواجها محمد السباعي.
ونفت نجوى أن تكون قد تزوجت من المطرب عماد عبد الحليم، واقسمت بالله العظيم أنها لم تتزوجه، مؤكدة انه كان بينهما مشروع زواج، لكن وقفت امامهما الكثير من العقبات، وكانت أكبر منه بحوالي 8 سنوات.
وأكدت نجوى خلال حوارها أن وزير خارجية أمريكا سابقا هنري كيسنجر، أحبها رغم أنها لم تقابله ولم تجلس معه فكانت وقتها لا تجيد الحديث بالإنجليزية، وأشارت إلى انه تزوج من شبيهة لها واسمى حصانيه على اسمها “نجوى، فؤاد”.