كشف مدير الإستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر عن ظهور جماعة من عناصر تنظيم القاعدة فى سوريا لن تقل فى خطورتها على الولايات المتحدة عن ما يسمى بتنظيم داعش.
وأكد كلابر ـ خلال مؤتمر للإستخبارات عقد فى واشنطن اليوم ـ أن الجماعة التى تعرف باسم “جماعة خورسان” تعمل حاليا فى المنطقة، ومن الممكن أن تمثل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة مثل ما يمثله داعش.
وحذر مدير الإستخبارات الأمريكى من أن تلك الجماعة يمكن أن تكون مصدرا آخر للتهديد للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أجهزة الإستخبارية الأمريكية بدأت فى متابعة تلك الجماعة منذ فترة.
ووصف مسؤولو الإستخبارات الأمريكيين جماعة خورسان بأنها خلية مكونة من عدد من عناصر تنظيم القاعدة موجودين فى أفغانستان وباكستان والذين يسعون إلى تجنيد عناصر غربية لشن هجمات فى أوروبا والولايات المتحدة، وأشاروا إلى أن تلك الجماعة قد تكون على صلة بجبهة النصرة فى سوريا.
وأكد كلابر خلال المؤتمر أن الولايات المتحدة تواجه تهديدا من العناصر الإرهابية الموجودة فى الداخل والتى هى على صلة بتنظيم داعش الذين وصفهم بأنهم مصدر قلق كبير لأجهزة الأمن الأمريكية.
وقال أن الاعلان عن احباط مخطط لداعش لتنفيذ عمليات ارهابية فى استراليا أكبر دليل على ذلك التهديد، وأضاف أن تنظيم داعش يمتلك عناصر على درجة عالية من التدريب فى مجال حشد وتجنيد أنصار له.