ذكر موقع “ميدل إيست مونتيور” البريطانى: “إن مصر تستعد حاليا لتنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ داخل ليبيا بتمويلٍ إماراتىّ، وغطاءٍ جوىٍّ فرنسىّ؛ وذلك للقضاءِ على ثوارِ ليبيا، ودعم الميليشيات الموالية للإمارات فى طرابلس وبنغازى بما فى ذلك قوات اللواء خليفة حفتر.
وأوضح الموقع، اليوم الثلاثاء، أن:” العملية العسكرية الممولة من الإمارات، قد تشمل غزوًا بريًّا محتملاً فى شرق ليبيا، بينما ستوفر فرنسا الغطاء الجوى بالتزامن مع تقدم الجيش المصرى إلى الأراضى الليبية من أجل تمكين حفتر وحسم المعركة”.
وأشار، إلى أن الليبى عبد الله آل ثانى، زار دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء الماضى فى إطار الاستعدادات للتدخل المصرى الإماراتى الفرنسى، مؤكدا أن ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعهد خلال الزيارة بتوفير التمويل اللازم للقوات المصرية التى ستقوم بتنفيذ الغزو.
ولفت الموقع إلى أن :”الوفد الليبى الذى زار أبو ظبى الأسبوع الماضى، ضم رئيس البرلمان عقيلة صالح الذى يرتبط بشكلٍ وثيقٍ مع دولةِ الإمارات، كما التقى صالح مع عبد الفتاح السيسى “قائد الانقلاب” فى القاهرة 26 أغسطس الماضى، وصرح بعد الاجتماع لوسائل الإعلام المصرية: “إن السيسى تعهد بإعادة بناء الجيش الليبى والمساعدة فى إنشاء قوة شرطة مدنية”.
وقال الموقع: “إن ما لم تنشره وسائل الإعلام، وأكدته المصادر فى القاهرة، هو إبرام صفقتين عسكريتين سريتين بين جماعة طبرق الليبية، والنظام فى القاهرة، والتى تسمح لمصر التدخل عسكريًّا فى ليبيا”.
وختم “ميدل إيست مونتيور” تقريره، قائلا: “مولت الإمارات العربية المتحدة العمليات العسكرية الفرنسية فى مالى، ويبدو أن البلدين – الإمارات وفرنسا- يحرصان على تكرار نفس العملية فى ليبيا بمشاركة مصرية”.