أثارت صور لثلاث مجندات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يركعن على ركبهن أمام قائد الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال، جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك في تل أبيب، وقال إيلي هيرشكوفيتز، المصور الصحفي بجريدة «هاآرتس»، والذي نشر الصور إن الكلمة الوحيدة التي تصلح لوصف هذا الموقف هي «الوضع المقزز».
ونشر هيرشكوفيتز الصور، الأحد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورًا لثلاث مجندات بجيش الاحتلال يركعن على ركبهن في التراب أمام قائد الجبهة الجنوبية بجيش الاحتلال، سامي ترجمان، خلال جولة قام بها عشية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (الجرف الصامد)، لتثبيت الميكروفونات التي كان يتحدث خلالها ترجمان للصحفيين في قاعدة «راعام» العسكرية.
وأضاف هيرشكوفيتز: «كلمة وضع مهين ليست هي الكلمة المضبوطة، ولا حتى كلمة استهتار، وإنما هو وضع مقزز»، وأضاف: «شيء مقزز أن يعطي شخص الأمر لهؤلاء البنات للركوع على ركبهن أمام العضو الذكري للعميد، لم أنس هذا الموقف»، وأضاف أنه لو كان أبًا لواحدة من الفتيات اللاتي ظهرن في الصورة، لطلب محاكمة من أعطى الأمر وطرده من الجيش.