سادت حالة من الغضب الشديد بين جموع أبناء الشعب العماني بعد تعرض مواطن عماني الى عمليات تعذيب بشعة وإهانات مختلفة على يد السلطات الأمنية بأبوظبي بدون سبب ولا تهم.
وكان المواطن ويدعى محمد جمعه قديح خلفان اليعقوبي قد وجه رسالة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان روى فيها ماحدث له، وتم تداول الرسالة المكونة من أربع صفحات على نطاق واسع بين العمانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وروى المواطن العماني في رسالته المؤثرة ما حدث معه عند عودته الى بلاده قادما من الامارات على مركز حدود المضيف الذي يربط مدينة العين بأبو ظبي على حدود محافظة البريمي العمانية حيث اشار الى توقيفه بدون سبب وتوجيه اتهامات له بمساعدة الثوار السوريين وذهابه الى سوريا وعندما نفى كل ذلك تم اصطحابه الى أحد المراكز الأمنية والتحقيق معه وتعذيبه بأساليب بشعه على مدى يومين وسبه ليعترف بذلك لكنه أصر على نفي كل تلك التهم.
واشار اليعقوبي الى انه امام ذلك وبعد سيل من السباب له ولبلده تم اعادة جواز السفر له بحجه انه حدث تشابه اسماء وعندما قال لهم انه سيصعد الموضوع ضحكوا بسخرية قائلين “بلدك لن تفعل شيئا”.!!!.
وقد أثارت الرسالة وما رواه اليعقوبي حالة واسعة من التعاطف والغضب بين مواطني سلطنة عمان الذين طالبوا عبر هاشتاج على موقع” تويتر “بعنوان” اهانة_مواطن_عماني_في_الامارات” حكومة بلادهم للتحرك لوقف ممارسات سلطات الامارات ضد العمانيين خاصة انها ليست المرة الاولى.
وتوجد حساسية شديدة بين مواطني سلطنة عمان تجاه الإمارات التي يعتبرونها جزءا من بلادهم حيث كانت تسمى لوقت قريب ب”ساحل عمان” ويعلق الكثير من العمانيون في بيوتهم خرائط للسلطنة تضم ساحل عمان حتى الان.