“أوضاع العمال المهاجرين في الإمارات” من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.
صحيفة “الأوبزرفر” نشرت تقريرا حول دعوة اتحاد النقابات الدولي الأمم المتحدة للتحقيق في أدلة تفيد بأن آلاف العمال المهاجرين في دولة الإمارات يعاملون مثل “العبيد”.
وناشد الاتحاد، بحسب الصحيفة، منظمة العمل الدولية التحقيق في ظروف العمل في مشروع بناء مجمع متاحف ومنتجعات مترفة تبلغ قيمتها 27 مليار دولار في إمارة أبوظبي.
واعتبرت شاران بورو، الأمينة العامة للاتحاد، ظروف العمال المهاجرين في الإمارات وباقي دول الخليج “فضحية دولية”، وفقا لما جاء في التقرير.
ونقلت “الأوبزرفر” عن بورو قولها إن “العنف والاعتداء الجنسي [ضد العمال بالمنازل في الإمارات] بلغ مستوى لا يصدق.”
ويقول أظفر خان، رئيس السياسات في منظمة العمل الدولية، إن السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة يرجع إلى استمرار اعتماد دول الخليج لنظام “الكفيل”، بحسب التقرير.
وتقول “الأوبزرفر” إن دعوة اتحاد النقابات الدولي جاءت بعد حصول الصحيفة على ما تصفها بأدلة تفيد بأن شركة أبوظبي للاستثمار والتنمية السياحية، المسؤولة عن بناء منتجعات سياحية وثلاثة متاحف في جزيرة السعيدات، سرحت عمالا شاركوا في إضراب للاحتجاج على ظروف العمل.