نقلت «وكالة أنباء مصراته» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورا لمظاهرة للجالية الليبية فى ألمانيا أمام السفارة الإماراتية في برلين، للتنديد بالتدخل الإماراتي في الشأن الليبي السياسي و العسكري.
وأصدرت الجالية بيانا أكدت فيه على «أواصر إخوة الإسلام والعروبة بين الأشقاء في ليبيا والإمارات» معربة فى الوقت نفسه عن «استغرابها من التدخل المشين لدولة الإمارات في الشأن الليبي الداخلي».
وأدان البيان «القصف الإماراتي المصري داخل الأراضي الليبية و الذى خلف العديد من الضحايا والجرحى، وحمل الحكومتين المسئولية القانونية والأخلاقية».
كما استهجن البيان «قيام الحكومة الإماراتية باعتقال مواطنين ليبيين مقيمين بأراضيها بدون وجه حق وبدون توجيه أي تهم مسبقة لهم».
وطالبت الجالية الليبية فى ألمانيا حكومة دولة الإمارات «أن تنأ بنفسها عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي في الوقت الذي كان يتوجب فيه على الحكومة الإماراتية تحرير جزرها المحتلة من إيران أو دعم شعب غزة الذي يعاني من القصف والحصار بدلا من العدوان على الشعب الليبي».
وأكد البيان على أن «ثوار ثورة التكبير عازمون على بناء دولتهم بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة و لن يتسامحوا أو يتساهلوا مع من يتطاول على دولتهم و ثورتهم».
كما طالب البيان الحكومة الإماراتية بإخلاء سبيل المواطنين الليبيين المعتقلين في الإمارات فورا، وإيقاف التدخل في الشأن الليبي بكل أشكاله، وتقديم اعتذار رسمي للشعب الليبي، وكذلك تعويض أسر ضحايا القصف الجوي ماديا و معنويا.
يذكر أن قوات عملية فجر ليبيا كانت قد وجههت في 23 أغسطس/آب الماضي، أصابع الإتهام لمصر والإمارات، بالضلوع في هجوم جوي على مواقع تابعة لها، وذلك لمساعدة قوات الصواعق والقعقاع التابعتين لخليفة حفتر في طرابلس.
كما قامت الإمارات باعتقال 30 ليبيا من المقيمين على أراضيها أغلبهم من رجال الأعمال دون أن توجه إليهم تهم مسبقة.