أدان “المجلس الثوري المصري”، الذي أسسه سياسيون وأكاديميون ومثقفون مصريون معارضون للسلطة الحالية، ما أسماه بمحاولة الدول العربية ملاحقة قيادات “الإخوان المسلمين” بالخارج، قائلاً إن عددًا من تلك الدول ومن بينها السعودية والإمارات مارست ضغطًا مكثفًا على قطر لاستبعاد قيادات الجماعة من أراضيها، عن طريق سحب سفرائها منها، وتقليل مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وندد خالد الشريف المتحدث باسم “المجلس الثوري المصري”، بالموقف الشامت من قرار استبعاد قطر لقيادات الإخوان المسلمين، قائلاً إن “الإخوان لهم فضل الهجرة والشامتون يلاحقهم عار الانقلاب”.
واعتبر أن “قرار إبعاد الإخوان جاء بعد ضغوط عربية ودولية هائلة ضد قطر والتي دعم ثورات الربيع العربي بكل قوة، وهو أمر يوجب شكرها، فضلاً أن قرار الإبعاد لايعيب الإخوان في شيء فهم أصحاب رسالة وليس مصلحة”.
وتابع، “التاريخ يذكر المهاجرين والمستبعدين السياسيين من أوطانهم بكل فخر وبطولة واعتزاز بينما يذكر الانقلابات العسكرية بكل عار وسوء”.
وكانت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين، قالت في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن “قطر طلبت من 7 من قيادات الجماعة والشخصيات المقربة منها مغادرة البلاد خلال أسبوع”.
والشخصيات التي طلبها منها قطر مغادرة البلاد تضم: محمود حسين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وحمزة زوبع عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وجمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق القيادي بجماعة الإخوان، والداعيان الإسلاميان عصام تليمة (من الإخوان) ووجدي غنيم (مقرب من جماعة الإخوان).