قام كمال اللبواني “المعارض” السوري البارز بزيارة علنية لـ “اسرائيل”، للمشاركة في مؤتمر يقال انه لـ”مكافحة الإرهاب”، وذلك بعد أيام من انتهاء عدوان ارهابي بربري شنته “اسرائيل” على قطاع غزة استشهد فيه 2147 فلسطينياً 81% منهم مدنيين بينهم 530 طفلاً فضلا عن جرح 10870 فلسطينياً بينهم 3303 طفلاً ثلثهم سيعانون من إعاقة دائمة.
وأورد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريرا مفصلا وشاملا عن الخسائر البشرية والمادية في العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة بين الفترة الممتدة من 8 يوليو إلى 28 أغسطس بالتعاون مع وكالة الصحافة الفلسطينية، جاء فيه بشأن ضحايا الجانب الفلسطيني :
2147 قتيل، منهم 1743 مدنيا (81%) و530 طفلا و 302 إمرأة و64 غير معروفين و340 مقاوما (16%).
10870 جريحا، منهم 3303 اطفال و1و2101 إمرأة، بينما ثلث الأطفال الجرحى سيعانون من إعاقة دائمة.
145 عائلة فلسطينية فقدت 3 أو أكثر من أفرادها في حدث واحد وإجمالهم 755 فرد قتل.
وظهر اللبواني، العضو المستقيل من “الائتلاف المعارض” على شاشة قناة (I24) الإسرائيلية الناطقة بالعربية في لقاء خارج قاعة مؤتمر حول “سياسات مكافحة الإرهاب” عقد أمس الخميس، في مدينة هرتسليا شمالي تل أبيب.
وقال اللبواني عن سبب وجوده في الكيان الاسرائيلي ومشاركته في المؤتمر “أنا هنا لأن الغائب الوحيد عن القرار الدولي اليوم هو الشعب السوري، فيجب أن نُسمع صوته وأن ننقل معاناته، ونقول أن هناك شعب معتدل قادر على أن يكون شريكاً في التحالف الدولي ضد الإرهاب”.
ورأى أن “الشعب السوري منسي منذ 3 سنوات، والآن لا يمكن هزيمة الإرهاب من دون مشاركته”، مشيراً إلى أنه “من يبحث عن الشعب السوري سيجده”.