قال شاهد عيان، إن مسعفين كانوا يستقلون سيارة إسعاف تابعة لجامعة طنطا، وضعوا أحد المرضى الذين يعالجون بمستشفى المنشاوي على نقالة بعد أن أخرجوه من سيارة الإسعاف تحمل رقم 24 أو 34، وألقوا به أمام باب المستشفى في محيط أكوام القمامة.
تلك الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في مواقع التواصل الاجتماعى، حيث قال “عجلة الإنتاج اللى واقفه”: “النظام اللي قتل و رمي الجثث في قلب ميدان التحرير هو اللي يرمي نفس الانساني في اماكن متفرقه”.
وكتب “Amer Helmy”: “عادي مالشعب كله ألقي في صفيحة زبالة”.
وأضاف “Shymaa Nassar”: “احنا رخيصين من زمان أوي”.
وتفاعل “Emad Mansour”: “وبكرة تشوفوا مصر”.
فيما قال “Adel Hashim”: “مجتمع اكله العفن خلاص .”.
بينما علق “Sherif Amwgood”: “اعتقد ان وزير الصحه عشان يخرج من المطب ده لازم يقول ان الشخص ده من الاخوان”.
وذكر “Ganna Sama”: “هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه … لما الحنية فى عهد السيسى كده يبقى القسوة شكلها ايه بقى”.
وعلق “Masrya Awee”: “جمهوريه مش احسن ما نبقى زى سوريا والعراق”.
يذكر أن أكد صاحب كشك أمام المستشفى، أن الرجل ظل منذ أن تم إلقاؤه أكثر من 24 ساعة على هذا الوضع، مشيرا إلى أنه علم من العاملين أن المستشفى رفض دخوله لأنه مجهول الهوية ولا يوجد معه ما يستدل على شخصيته، وهو ما دفع العاملين بجامعة طنطا إلى إلقائه بهذه الطريقة.
وأشار إلى أنه بالاقتراب منه لتصويره كان يبدو عليه أنه تم إجراء عملية له بساقه وكان يظهر عليه أعراض المرض وبه إصابات بالوجه والرأس، ربما يكون إثر حادثة ولا يستطيع التحدث مع أحد.