وصف امام وخطيب الجمعة في الفلوجة ،اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي بانه “ضعيف الشخصية” ، مؤكدا انه لا يختلف عن اجرام المالكي كونهما ينفذان اوامر طهران بقتل وابادة اهل السنة ،فيما اشار الى ان ممثلي السنة في “دولة العبادي” دفعوا ثمن خيانتهم لنا بتعيينهم وزراء “لوزارات بائسة” ونواب لشخوص ارتكبوا المجازر ضد اهالي الفلوجة والسنة في العراق المنكوب.
وقال الشيخ محمود المحمدي خلال الخطبة التي اقيمت في جامع المرسلين في الفلوجة وحضرتها (المدى برس) ، ان “رئيس الوزراء الجديد لحكومة العراق حيدر العبادي رجل ضعيف الشخصية وهو لا يختلف عن اجرام المالكي ولو كان شخصا مسؤولا وله كلمة ودور لما كان حال اهل السنة والجماعة بهذه الصورة من قتل وتهجير وتدمير باوامر ايران التي يمتثل لها المالكي والعبادي”.
واضاف المحمدي ان”العبادي رجل ينفذ مخطط وتوجيهات ايرانية ودولية معروفة وليس برئيس وزراء العراق بل لعدة دول واحزاب”، مبينا ان “الكارثة ان ممثلي اهل السنة في دولة العبادي استلموا ثمن خيانتهم بتعيينهم وزراء لوزارات بائسة ونواب لشخوص ارتكبوا ابشع المجازر ضد اهل الفلوجة واهل السنة والجماعة في العراق المنكوب”.
واشار المحمدي الى ان “حكومة العبادي لن تغير اي شيء من المعاناة التي تستهدف اهل السنة والجماعة”، مبينا ان “الدليل على ذلك ان اول دقائق تنصيب العبادي قصفت الفلوجة بعدد من براميل الموت وصواريخ الراجمات لا نعرف سبب ذلك هل هو احتفال بقتل الاطفال والنساء ام هي رسالة واضحة تؤكد استمرار المذابح ضد اهلنا حتى ابادتهم”.
يذكر ان مدن الانبار ومنها الفلوجة والرمادي شهدت توترا امنيا خطيرا منذ تسعة اشهر بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية والعناصر المسلحة واتساع رقعة الهجمات لتشمل المناطق الغربية بعد اقتحام ساحة اعتصام الرمادي ومحاولة اقتحام الفلوجة مما اسفر عن اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين وإصابة الآلاف من الابرياء اغلبهم من الاطفال والنساء فيما قتل واصيبا المئات من عناصر الأمن ايضا .