كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن فوز الولايات المتحدة الأمريكية بعقد صفقة بحرية ضخمة مع المملكة العربية السعودية بعد ضغوط تعرض لها الملك «عبد الله بن عبد العزيز» من الرئيس الأمريكي «باراك أوباما«.
وقال «مجتهد» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»: « أخيرا تفوز أمريكا بهدية 65 مليار ريال (صفقة بحرية ضخمة) بعد تردد طويل أنهاه عركة أذن من قبل أوباما لعبد الله هدده فيها بكثير مما يخاف».
وأضاف: «وبعد زيارة سلمان لفرنسا خشي أوباما أن تخطف الصفقة فضغط بأقوى الوسائل وانتزع من عبد الله الموافقة النهائية وسمح له بصفقات صغيرة مع فرنسا».
وعن ماهية و مكونات هذه الصفقة أوضح «مجتهد» أنها تتكون من خمسة أجزاء على شكل خمس مشاريع كل مشروع تنفذه شركة مستقلة.
وبين مجتهد هذه الشركات الخمس فقال «أولا: شركة «لوكهيد مارتن» (الشركة الرئيسية المنفذة للمشروع) بسفن القتال الساحلى البالغ عددها (4-6) سفن قتال متعددة المهام.
ثانيا: شركة «ريثيون» المصنعة للذخائر(التى يدّعى انها ذكية) بما فيها الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات.
ثالثا: شركة «نورثروب غرومان» المصنعة للطائرات بدون طيار (ذات الاقلاع والهبوط العمودى فئة فاير سكوت) عدد 8-12 طائرة درون.
رابعا: شركة «بوينغ» المصنعة لطائرات المراقبة والاستطلاع البحرى (بى-8 ) عدد 4 طائرات.
خامسا: شركة «سيكوريسكى» المصنعة للطائرات العمودية المتعددة المهام (ام اتش-60) البالغ عددها 25 طائرة».
وأكد «مجتهد» أن الاجتماعات مازلت متواصله حتى الآن دون انقطاع مبينا أن الفريق «عبد الله السلطان» قائد القوات البحرية، هو من يقود الجانب السعودي، مشيرا إلى احتمالية الإعلان عن الصفقة بعد انتهاء موسم الحج.
ولفت المغرد الشهير إلى أن «الصفقة ظاهريا قوية لكن حقيقة شبه وهمية والقيمة الحقيقية للمعدات والذخائر في حالة الجاهزية النهائية لا تساوي15 مليار ريال»، موضحا: «وسبب أنها وهمية هو أن الهدف ليس تجهيز الجيش السعودي بقوات بحرية حقيقية بل تنفيع أمريكا بعشرات المليارات بزعم تقوية القوات البحرية البائسة».
وعزى «مجتهد» سبب تأكده من أن هذه الصفقة وهمية قائلا: «ولدى الأمريكان تخوف آخر يجبرهم أن تكون الصفقة وهمية وهو القلق من أن تكون هذه الأسلحة قريبا بيد «تنظيم الدولة» أو بيد إيران بعد معارك أقليمية».
يذكر أن تقريرا أصدره معهد ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي (SIPRI)، كشف أن الإنفاق العسكري السعودي أصبح أحد أعلى أربعة على مستوى العالم.
وبحسب التقرير، فإن أكثر ثلاثة بلدان إنفاقا في المجال العسكري – بعد الولايات المتحدة – هي الصين وروسيا والسعودية، وكلها أجرت زيادات ملموسة، مع قفزة سعودية كبيرة في الإنفاق جعلتها تتجاوز في هذا المضمار بريطانيا واليابان وفرنسا، لتصبح السعودية رابع أكبر منفق عسكري في العالم. ففي 2013 ازداد الإنفاق العسكري السعودي بنسبة 14 في المائة، فبلغ 67 مليار دولار.
(الريال السعودي = 0.27 دولار أمريكي)
المصدر | الخليج الجديد