لم يتوقف النظام الإماراتي عن دعم رموز نظام مبارك منذ ثورة 25 يناير وحتي إسقاط نظام الإخوان المسلمين، والمحاولة بكل الطرق لإسقاط ثورة 25 يناير عن طريق دعم رموز النظام السابق.
واستمرارا لدعم نظام مبارك كشف نائب المدير التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إبراهيم الحمادي، أنه تم التعاقد مع شركة حديد عز في ميناء العين السخنة لعملية الاستيراد والتصدير عبر الميناء.
وقال “الحمادي” خلال كلمته في المؤتمر السنوي الأول للنقل البحري، الاثنين، إنه كان من المفروض دخول أول سفينة في عام 2013 ولكن تأجل الافتتاح نظرا لوجود أحمد عز بالسجن.
وأشار “الحمادي” إلى أن أول سفينة تحمل مواد خام للحديد ستصل في بداية 2015، وأن العقد الأول بين موانئ دبي وحديد عز هي 2 مليون طن سنويًا ومن المتوقع أن تصل الكمية إلى 5 ملايين طن.
وأستنكر نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي تصرفات النظام الإماراتي، واعتبروه العدو الأول للثورة المصرية وأنه المسئول عن خروج نظام مبارك وعودته مرة أخري للحكم.
وقال إبراهيم منصور أن المافيا التي خرج الشعب ضدها .. من خرج في 30 يونيو من الثوار لا الفلول و الأقباط ومن أخذ مقابل للخروج هل مازلتم تعتقدون بأن 30 يونيو ثورة…؟ وهل بقاء الرئيس مرسي كان سيخول لهذه العصابة الخروج من السجن..؟
وأضاف أخر أن دبي ورجال مبارك ايد واحده ضد ثورة 25 يناير وأضاف وبعوده الايام يا عز يا برنس.
وقال الناشط محمد حسن :”فهمت ليه القضاء غصب عنه لازم يكون في قمة الشموخ مع احمد عز ديه دبي يعني الإمارات يعني معونة الشتاء والصيف للسيسي.
وأستنكر الناشط محمد كمال أستمرار خروج روموز نظام مبارك وعودتهم للحياة السياسية، في ظل امتلاء السجون برموز ثورة 25 يناير، حيث قال “هى اﻵشكال دي هطتلع علينا تانى منك للة يابعيد”.
وأضاف أخر “عرفتوا الإمارات كانت زعلانه من ثورة 25يناير ليه، اظن الرساله وصلت”.
ومن جهة أخري وصف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية وأحد أكبر رموز نظام مبارك، تواجده فيما بعد انتخابات الرئاسة 2012، في الإمارات بأنها “استضافة قيادة كريمة”، وأنها أتاحت له نشاطًا مناسبًا في مقاومة النظام ألإخواني المستبد علي حد وصفه.
وذكر شفيق، في بيان مقتضب، أصدره، الاثنين، أن نشاطه توقف تمامًا بسقوط من وصفة بـ”النظام الإرهابي” “يقصد الرئيس محمد مرسي الذي جاء بانتخابات ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير”، اقتناعًا منه بأن استئناف العمل في المجال السياسي لخدمة الوطن، إذا ما انعقدت النية على ذلك، يجب ألا يكون إلا على أرض الوطن في مصر الحبيبة، على حد تعبيره.