أشار تقرير نشرته صحيفة “صنداي بيبول” البريطانية ونقلته صحيفة “ميرور”، إلى مزاعم بوقوع فضيحة جنسية جديدة، تعرضت خلالها 60 فتاة على الأقل بدور الرعاية لاعتداءات عصابات وصفتها الصحيفة بأنها “آسيوية من المنحرفين جنسيا”، وتشير هذه المزاعم إلى قيام العصابة باستمالة فتيات من دور الرعاية في مدن ومقاطعات أكرينجتون وبريستول ولانكشاير وروثرهام وجنوب يوركشاير، والاعتداء عليهن بالضرب، بالإضافة إلى تعرضهن لاعتداءات جنسية.
وكشف التقرير إن أفراد هذه العصابات كانوا غالبا من سائقي سيارات الأجرة، وأجبروا الفتيات على شرب الخمر وتعاطي المخدرات قبل أن يقوموا باغتصابهن، في حين فشلت مراكز الخدمات الاجتماعية والشرطة في حمايتهن، وكانت إحدى الضحايا أدلت بإفادتها للشرطة، وقالت إنها تم احتجازها كنوع من الاسترقاق الجنسي، وإنها تعرضت لسكب البنزين على جسدها وتهديدها بالحرق كعقاب من قبل أحد أفراد العصابة، بينما تجاهل الموظفون بمركز الرعاية الذي كانت تقيم فيه منذ أن كان عمرها 14 عاما، وهي الآن في العشرينات من عمرها، تعرضها للتحرش والضرب والخطف والاغتصاب.
وأوضحت في بلاغها أن أفراد العصابات كانوا على معرفة بموظفي المركز، وكانوا يعرضون على الفتيات توصيلهن للمدرسة، لكنهم كانوا يهدفون لممارسة الجنس معهن، وكانوا يبدأون في ممارسة العنف إذا امتنعت أي فتاة عن تنفيذ أوامرهم، وبدأت شرطة لانكشاير في التحقيق في هذه القضية وفي مزاعم الفتاة التي تعود إلى عام 2012، والتي أشارت فيها إلى تعرض أكثر من 60 فتاة لمثل هذه الاعتداءات في أكثر من منطقة، وأكدت فيها رغبتها في أن يعرف الناس أن مثل هذه الاعتداءات لا تقع في روثرهام وحدها.
ومن ناحيته، أكد مسؤول خدمات الأطفال في لانكشاير، لويز تايلور، علم السلطات المسبق بهذه المزاعم المؤلمة، مؤكدا على منح مكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال الأولوية القصوى من اهتماماتهم.