في تحدٍ لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبيان مجلس التعاون الأخير حول الجزر الإماراتية المحتلة، سيرت الجمهورية الإسلامية في إيران رحلات إلى جزيرة «أبو موسى» الإماراتية، التى احتلتها إيران ضمن ثلاث جزر في عام 1971 م.
وأظهرت صورة تداولها نشطاء على موقع «تويتر» أطفالا إيرانيين كتبوا على شاطئ جزيرة أبوموسى: «الخليج فارسي للأبد».
وكان وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد» قد طالب طهران في وقت سابق بوقف ما وصفها بالأعمال الاستفزازية بعد زيارة الرئيس الإيراني السابق «محمود أحمدي نجاد» لجزيرة أبوموسى إحدى الجزر الثلاث التي تطالب الإمارات باسترجاع سيادتها عليها.
وفي مطلع سبتمر/أيلول الجاري اعتبرت إيران بيان مجلس دول التعاون الخليجي الـ132 بشأن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، تدخلاً في شؤونها الداخلية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم»، رفض بلادها لبيان مجلس التعاون الخليجي.
وقالت «أفخم» أن بيان مجلس التعاون ”ينم عن جهل للحقائق التاريخية والظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة“. مضيفًة أن البيان يعرقل التعاون القائم بين شعوب المنطقة.
جدير بالذكر أن «حساب رجل قضاء سابق»على موقع «تويتر»علق على الصورة قائلا: «حرروها مع حفتر». فى إشارة منه لوجود أراض إماراتية محتلة، في الوقت الذي تم الكشف عن دعم الإمارات لقوات «خليفة حفتر» واستهداف الطيران الإماراتي لمواقع في طرابلس يسيطر عليها قوات فجر ليبيا.