دشن نشطاء إماراتيون على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» وسما بعنوان «#معتقل_منسي_في_الإمارات» للتضامن مع ”المعتقليين المنسيين“ فى سجون الإمارات والتذكير بهم؛ خاصة مع وجود نشطاء قيد الحبس دون توجيه اتهامات لهم منذ عدة أشهر.
حساب «المواطنون السبعة»، (وهو أحد الحسابات المعنية بأوضاع المعتقلين في الإمارات، ويشير إلى المواطنين الذي سحبت جنسياتهم عام 2011)، كتب يقول: «حملة #معتقل_منسي_في_الإمارات سنتذكر فيها المعتقلين في سجون الأمن الإماراتي لنقول أن المعتقلين ليسوا مجرد أرقام»؛ مضيفا «سالم الشيخي اعتقل في السجون السرية ولم توجه له تهمة ولم يتواصل مع أهله وذويه لمدة ١٦ شهر».
وتفاعل حساب معني بحقوق الإنسان في الإمارات، «انتهاكات»، مع الوسم وذكَر بأحد المعتقليين المنسيين فقال « سالم البلوشي، في السجون السرية…لن ننسى نضالكم ضد ظلم جهاز الأمن».
واعتبر «حزب الأمة الإماراتي» المعارض أن الدول العربية لا تعرف إلا سياسة القمع فقال «لا توجد أداة للحكم في الإمارات والدول العربية إلا آلة القمع الأمني.. والمرتبطة بشكل مباشر بأجهزة الأمن الأمريكي»
وتسائل أحد المغردين «كيف ننساهم.. وانجازاتهم للأمة كالشمس.. ومكانهم في القلب لا يرحل.. ونصيبهم من الدعاء اليومي لا يترك».
فيما أكد حساب المحاكمة السياسية أن «هناك العشرات من الإماراتيين والمقيمين الذين غيبوا في سجون سرية تابعة لجهاز الأمن، لن ننساكم».
وغردت «أم عبد الله» زوجة المعتقل فى سجون الإمارات «على الحمادي» المعتقلون المنسيون قائلة: «#معتقل_منسي_في_الإمارات كل مظلوم سُجن بغير وجه حق..وانتهكت حقوقه وضيق عليه»
وفي يوليو/تموز 2013 أدانت السلطات الإماراتية61 معارضا بالسجن لمدد بين 7 سنوات و15 سنة في محاكمة جماعية لمجموعة من 94 ناشطا، وصفتها منظمة العفو الدولية بـ«الجائرة».
الخليج الجديد