منيت بالفشل المساعي التي بذلتها السعودية لتحقيق مصالحة بين القاهرة والدوحة تنفيذا لمقرارات مجلس التعاون الخليجي بحسب مصدرمصري مسؤول تحدث الى موقع “قريش” الذي يصدر في لندن. وقال ان السعودية عرضت استضافة اجتماع قمة بين أمير قطر والرئيس المصري للمصالحة بين الطرفين بوساطة وسعودية وضمانات خليجية.
واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان مصر أعربت عن استعدادها لعقد هذا اللقاء بشروط وقف الحملات الاعلامية علي مصر من القنوات التي تدعمها قطر ووقف دعمها للاخوان المسلمين والجماعات الارهابية والتوقف عن التدخل في الشان الداخلي المصري.
وحسب المصدر طلبت مصر وقف تمويل صحيفة تتبناها قطر تصدر ألكترونياً في لندن. وأوضح المصدر أن الصحيفة التي أطلق عليها “العربي الجديد” مرتبطة ظاهرياً بالفلسطيني عزمي بشارة رئيس مركز الدراسات المرتبط بالديوان الأميري، ويديرها عضو كبير في الاخوان المسلمين وتجمع عدداً من الاسلاميين الفلسطينيين والمصريين والجزائريين المتشددين والعاديين منهم وائل قنديل و أمجد ناصر ومحفوظ صدوقي وسواهم.
وتحدث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن الصحيفة القطرية علناً بالاسم وناقشت قناة العربية في مشهدها المصري تداعيات ذلك قبل أيام.
وحسب المصدر نفسه فان المفاوضات فشلت حين قال مسؤولون قطريون معنيون بالتفاوض أنه قد نتراجع عن اصدار الصحيفة لكن هل تستطيعون الاقدام على خطوة مثلها ، وحين استفسر المصريون عن ماهية الخطوة طلب القطريون أن توقف الإمارات اصدار صحيفتها المعادية لقطر والأميرين السابق والحالي على نحو خاص المسماة -العرب- وسبق أن اشترتها الامارات من عائلة الصحافي الليبي الراحل احمد الصالحين الهوني وتواصل اصدارها من لندن وتجمع قائمة من ألد أعداء أمير قطر حسب المصدر ذاته. وتابع بقيت مشكلة صحف لندن العقبة الاساسية أمام التطبيع بين قطر ومصر وهناك مساع لإقناع الامارات بغلق صحيفتها في لندن أو تغيير مسارها من معادة قطر الى اهتمامات أخرى.