قال أمين المهرجان الدولي لأفلام المقاومة في إيران محمد خزاعي أن فيلم ملك الرمال للمخرج السوري نجدت أنزور والذي يفضح حركة الوهابية ونظام آل سعود ودورهما في المنطقة سيعرض في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان أفلام المقاومة الذي سيقام في 23 أيلول الجاري.
وأضاف خزاعي في مقابلة مع صحيفة جوان الإيرانية الأربعاء، أن «المشاورات جارية مع المخرج نجدت أنزور للحضور والمشاركة في المهرجان» مشدداً على أن سياسة المهرجان هي دعم تيار المقاومة والشعب الفلسطيني ومواجهة السياسات التدخلية للإدارة الأمريكية في شؤون المنطقة.
وأوضح خزاعي أن فعاليات مهرجان أفلام المقاومة تتجه نحو القضايا الدولية إضافة إلى الإقليمية ومشاركة دول من خارج المنطقة مشيراً إلى أن مهرجان أفلام المقاومة أصبح تقليدا سنويا يقام في طهران كل عام بدلاً من كل سنتين إذ لاقى إقبالاُ شديداُ من قبل الدول والمخرجين السينمائيين واحتل مكانة عالمية مرموقة في هذا الصدد.
ولفت خزاعي إلى أن الدول المشاركة في المهرجان هي سوريا ولبنان وإيران وتشيلي والأرجنتين وهولندا والهند وروسيا وتركيا وإنكلترا وفرنسا وأمريكا وتونس وإيطاليا ومصر والإمارات وروسيا والبرازيل والصين وفلسطين وجنوب إفريقيا وإسبانيا والجزائر وأفغانستان وبولندا والعراق إضافة إلى توجيه دعوات لشخصيات سينمائية وشركات الإنتاج السينمائي للمشاركة في المهرجان.
وأشار خزاعي إلى أنه سيتم عرض أفلام سينمائية ووثائقية وأفلام قصيرة تتناول مواضيع ثقافة المقاومة ومقارعة الاستكبار العالمي والإرهاب والصهيونية.
يشار إلى أن فيلم ملك الرمال عرض في دار الأوبرا بدمشق في كانون الأول من العام الماضي وتدور أحداث الفيلم حول سيرة آل سعود متناولاً تاريخ مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وتفاصيل الرحلة التي قام بها بعد خروجه من منفاه في الكويت وغزوه للرياض وإنهاء فترة حكم آل الرشيد هناك ومن ثم انتقاله بعدها إلى نجد وحائل والإحساء في العام 1921 وقضائه على الأسرة الهاشمية هناك بالتعاون مع الإنكليز عبر جاسوسهم الشهير جون فيلبي الملقب بعبد الله المهتدي.