قال مصدر دبلوماسي مصري: إن القاهرة لم تتلق حتى الآن أي معلومات محددة عن تفاصيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في جدة مساء السبت الماضي، وقاد إلى حدوث انفراجة في الأزمة بين كل من السعودية والإمارات والبحرين وبين قطر.
كشف المصدر أن التصريحات الإعلامية تكشف عن حدوث تقدم، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف الخليجية أبلغت القاهرة أن التهدئة الخليجية تتضمن التزام الدوحة بعدم التدخل في الشؤون المصرية الداخلية.
لكن الدبلوماسي المصري البارز أكد أن القاهرة لم تعد تعول كثيرًا على الوعود القطرية، وأنها أبلغت كل الأطراف أنها في انتظار ما يتحقق على الأرض، مشيرًا إلى أنه «ما فائدة أن توقف الدوحة مثلا بعض برامج قناة الجزيرة وتعيد بثها من قناة أخرى تصدر من لندن أو إنجلترا؟!».
أضاف المصدر أن القاهرة تتمنى أن تعود العلاقات مع قطر إلى طبيعتها، وأن تتوقف الدوحة عن دعم الإرهابيين والمتطرفين والخارجين على القانون، لكن الفيصل هو الإجراءات العملية.
وقال المصدر: إن الأمر يشبه تمامًا ما يحدث مع إثيوبيا بشأن سد النهضة مع فارق القياس، شارحًا الأمر بأن أديس أبابا تطلق العديد من التصريحات الإعلامية الطيبة وهو أمر نرحب به تمامًا ونشيد به لكن علينا ألا ننشغل به كثيرًا حتى نرى ماذا سيحدث على الأرض.