قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن الأطباء في الإمارات العربية المتحدة يتوقعون صعودا في أعداد الشباب الراغبين في إزالة الأوشام من أجسادهم، والشهيرة باسم “التاتو” على غرار المعنى الأجنبي للكلمة .
وأضافت أن إقرار القانون الجديد للخدمة العسكرية الإلزامية، يدفع من تنطبق عليهم شروط الالتحاق، إلى إزالة الأوشام، لا سيما وأن قوانين الجيش الإماراتي تحظر على المجندين وضع رسومات من أي نوع على أجسادهم.
ومع اقتراب الجولة الأولى لاستقبال دفعات من المجندين، يواجه العديد من الشباب في الفترة العمرية بين 18-30 عاما ذلك الحظر العسكري على الأوشام، بما يضطرهم لإزالتها.
وأشارت الإذاعة البريطانية إلى أن التاتو، بات شائعا بين الذكور والإناث في الإمارات، بالرغم من تحريم الدعاة الإسلاميين له.
ويتوقع أخصائيو الأمراض الجلدية خضوع العديد من الشباب لعمليات إزالة بالليزر قبيل التقدم لأداء الواجب العسكري.
ونقل التقرير عن طبيب جلدية إماراتي يدعى حسن جالاداري قوله: “إزالة الأوشام في المنزل باستخدام أدوات غير معقمة هو إجراء ليس احترافيا، ونادرا ما يتم على النحو الأمثل..أتوقع انخفاض شعبية التاتو في الإمارات، مع تطبيق نظام الخدمة الوطنية”.
ويفترض أن تستوعب الحجم الإجمالي للدفعة الأولى من المجندين في الإمارات 10000 لكن 7000 مجند فحسب سيبدأون التدريب في يناير، جراء السعة المحدودة في معسكرات التدريب.
وقالت السلطات الإماراتية إن المتهرب من أداء الخدمة الوطنية يواجه غرامة 50 ألف درهم، والحبس لمدة تصل إلى عام، وتتضاعف الغرامة إذا أحدث الشخص المطلوب للتجنيد إصابة بجسده، أو ادعى مرضا وهميا، في محاولة للهروب من التجنيد.