قال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية، وزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي، أنور قرقاش (وهو من أصل إيراني ووكيل سيارات مرسيدس في الإمارات) قال اليوم الخميس، عبر حسابه الخاص على تويتر: “تولد الإشاعة وتموت مجهولة، وتمضي الإمارات واثقة الخطى نحو التنمية، والاستهداف الأخير جزء من مسلسل لأننا وقفنا مع الاستقرار في المنطقة”، وتابع: “موقفنا المتقدم في دعم مصر وشعبها ضد الإخوان والتيارات التكفيرية والمتطرفة ثابت ، فانتصار شعب مصر غيّر من خريطة المنطقة والسير نحو الهاوية”.
وأضاف قرقاش: “أين إشاعة جيشنا الذي حارب في مالي؟ وأين إشاعة لقاء عبدالله بن زايد مع ليبرمان؟ وأين وأين، يبدو واضحًا جليًا أن من يستهدف الإمارات هو من يحرق عالمنا العربي، وهذه الحلقة الضيقة معروفة ومحددة، وتدرك أن للإمارات منهجًا ووضوحًا يزعجها”.
وقال: “أعود وأسأل، أين هي الشائعات السابقة وأدلتها؟ وكيف انتقل مطلقوها لغيرها وغيرها، هل تبقت لهم مصداقية خارج حلقتهم الضيقة؟ أشك في ذلك”.
وكتب قرقاش: “تبقى الإمارات نموذجًا مشرفًا لدولة عربية نجحت في تنميتها وفي معانقة المستقبل حتى غدت للسواد الأكبر من الشباب العرب الوجهة المفضلة للعمل”، أما الشائعات التي يطلقها الخبيث فتكرارها وتلاشيها، بيان ما بعده بيان بالحزبية المريضة لمطلقيها وفقدانهم للمصداقية، والمؤلم حين تصدر عن شقيق”.
وتابع “سيذكر التاريخ أن الإمارات رفعت شعار حفظ أمن واستقرار الخليج العربي، بعيدًا عن التطرف والتحزب والحرائق التي تطال أركان عالمنا العربي”.