أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استخدام النظام السعودى التعذيب ضد النشطاء السياسيين والمعارضين له.
وكان النظام السعودى قد أفرج مؤخرا عن المعتقل محمد طاهر الشميمى البالغ من العمر 17 عامًا، فاقدًا النطق والحركة والتركيز.
وذلك بعد اعتقاله لنحو 3 شهور عند قدومه من الكويت، حيث أوقفه الجمرك السعودى، واقتاده لمكان غير معلوم دون توجيه أى تهم له.
أصيب معتقلون سعوديون بالشلل، وعدم القدرة على الكلام بسبب ما تعرضوا له داخل سجون النظام السعودى من تعذيب وحشى.
وقالت الشبكة: “إن صالح المهوس أصيب أيضًا بشلل كامل بعد اعتقاله لنفس المدة بسبب رفضه لسياسة التمييز التى ينتهجها النظام السعودى ضد معارضيه، كما فقد “مراد المخلف ” التحكم فى جميع أعضاء جسده؛ بسبب تعذيب تعرض له داخل سجون السعودية لنحو عامين، قضت بعدها محكمة سعودية ببراءته، ويرقد حاليًا فى مستشفى الدمام.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: “إن السلطات الأمنية فى سجن المباحث بالدمام نقلت المعتقلان “محمد الفرج” و”جعفر المبيوق” إلى المستشفى العسكرى فى “الظهران” بعد تعرضهم لإصابات خطيرة بسبب التعذيب.