كشف الفنان غسان مطر والذى اشتهر بآداء ”الشرير ” فى الاعمال الدرامية، اسرارا لاول مرة، بأنه تلقى نبأ ابادة الإسرائليين لعائلته فى ”مونت كارلو” أثناء استعداده لتصوير دوره فى مسلسل ”محمد يا رسول الله ” وهو يحلق ذقنه ثم أكد صهره الخبر عن طريق الاتصال به بقتل العائلة اثناء حرب المخيمات وقتل زوجته وابنه انتقاما منه كمقاوم فلسطينى وقال إنه ليس نادما على ما حدث لان القضية الفلسطينية قضيته .
وأوضح مطر، خلال حواره في برنامج ”معكم” المذاع على فضائية ”سي بي سي تو”، الأحد، أن ما لا يعرفه عنه الجمهور انه عمل كمذيع و م ايقافه فى وقت النكسة حيث كان يجسد دور مقاوم فى فيلم كلنا فدائيون واقترح على حليم أثناء لقائه به فى بيروت الغناء للفدائيين بسبب حيرته ماذا سيغنى للناس فى هذا التوقيت؟؟؟ ولاقت الفكرة قبولا لديه فكانت أغنية فدائى وليلة الحفل الذى قدمها قال حليم فى خطبة انه ”لا نصر بغير مصر” وستبقى مصر رائدة الامة العربية فى خطبة لمدة 3 دقائق.
وتابع أنه بسبب ذلك تلقى تهديدا لقطع الارسال ولكنه لم يفعل واستكمل الحفل وتم استدعائه بعدها وطلب منه الاستقالة ومن وقتها ترك المهنة وعملت كمنتج ومؤلف لافلام المقاومة.
وأضاف غسان مطر، أنه من مواليد يافا من بين 14 اخ واخت، وأنه شارك فى مظاهرات تاييداً لناصر ومصر أثناء العدوان الثلاثى وكشف عن اسمه الحقيقى وهو” عرفات داوود حسن المطرى ” وانه اتخذ اسم غسان مطر للتمويه لعمله فى المقاومة الفلسطينية.
وتابع غسان مطر أنه لا يغضب من آدائه الشرير فى الاعمال الدرامية لانها عكس شخصيته والتى تتميز بالطيبة والعطف، وقال إنه جسد شخصية طيبة فى فيلم الشيماء وكان دور عبد الله شقيق الشيماء أخت الرسول فى الرضاعة لكنه فوجىء على عكس المتوقع باختياره فى شخصية الشرير فى فيلم المتعة والعذاب ثم توالت اختيارات المخرجين له لآداء شخصية الشرير كفيلم السلم الخلفى وغيره .